شرعت ولاية سكيكدة مؤخرا في عملية سحب المحلات من الحرفيين غير النشطين في الميدان، تحسبا لإعادة توزيعها على الحرفيين النشطين الذين لم يسعفهم الحظ في الاستفادة في المرة الأولى.
وقد علمنا أن العملية بدأت في كل من بلديتي الحروش و أولاد أعطية على أن تعمم العملية لاحقا بباقي بلديات الولاية. و لتفعيل العملية اجتمعت أمس لجان خاصة تتشكل من ممثلين عن مختلف الهيئات المعنية بالأمر لدراسة ومناقشة القضية وإحصاء عدد المحلات المعنية بالسحب مع تنظيم خرجات ميدانية لمواقع تواجد المحلات من أجل التأكد إن كانت المحلات التي وزعت سابقا مستغلة من طرف الحرفيين أو أنها بقيت مغلقة. ووفقا لإحصائيات تحصلنا عليها فالعشرات من المحلات بالبلديتين المذكورتين لاتزال مغلقة وغير مستغلة من طرف الحرفيين لأسباب أو لأخرى، وهناك محلات تم تحويلها إلى غرف نوم وأخرى تحولت إلى أوكار للمنحرفين كما هو الحال ببلدية الحروش. وتأتي العملية تنفيذا لتوصيات وزير المنتدبة المكلفة بالصناعات التقليدية عائشة طاغابو خلال زيارتها لسكيكدة الشهر الفارط، أين أعلنت عن قرارا الوزارة بسحب المحلات من الحرفيين غير النشطين، وإعادة منحها لحرفيين نشطين، وتعميم العملية على مستوى ولايات الوطن بغرض المساهمة في ترقية وتطوير الاقتصاد الوطني
كمال واسطة