دخل أمس، تلاميذ ثانوية الشهيد بروال محمد الصالح بحي تامشيط العلوي بالضاحية الغربية لمدينة باتنة، في إضراب عن الدراسة تضامنا مع مديرة الثانوية التي تم توقيفها تحفظيا على خلفية صراع مع الأساتذة.
التلاميذ قاطعوا مقاعد الدراسة وتجمعوا عند المدخل الرئيسي للثانوية رافعين لافتات تطالب بإعادة المديرة إلى منصبها بعد توقيفها تحفظيا من طرف مديرية التربية على خلفية صراع مع الأساتذة.
و دخل تلاميذ الثانوية التي توقفت بها الدراسة للأسبوع الثالث ، في مناوشات مع بعض الأساتذة والإداريين مما استدعى تدخل رجال الشرطة لاحتواء الوضع ومنع حدوث انزلاق، في وقت أوفدت فيه مديرية التربية لجنة تحقيق بالثانوية.
المحتجون تمسكوا بمطلب إعادة المسؤولة إلى منصبها وقالوا بأنها كانت تفرض الانضباط بالمؤسسة وساهمت في المواسم الدراسية الماضية في رفع نسبة النجاح في شهادة البكالوريا منددين بالقرار الذي اعتبروه إجحافا في حقها، و بإضراب الأساتذة الذي دعت إليه نقابة الكناباست ضد المديرة بعد أن اتهموها بالتعسف ضد الأساتذة. ودق تلاميذ ثانوية تامشيط ناقوس الخطر خاصة بالنسبة لتلاميذ البكالوريا بسبب التأخر في المقرر الدراسي نتيجة إضراب الأساتذة وهو ما جعل مديرية التربية توفد لجنة تحقيق وتسارع لاستدراك الدروس، قبل أن يدخل التلاميذ أمس في إضراب تعبيرا عن تضامنهم مع المديرة التي صدر في حقها توقيف تحفظي.
يـاسين/ع
طلبــة الملحقــة الجـامعيـــة يطـالبـــون بتـوفيــر الأمــن
اعتصم نهار أمس، العشرات من الطلبة داخل الملحقة الجامعية ببلدية بريكة ولاية باتنة، ورفعوا لافتات منددة بالظروف خاصة ما تعلق بالأمن في محيطها الخارجي. و طالب المحتجون بتدخل الجهات الوصية من أجل حمايتهم من المضايقات التي يقولون أنهم يتعرضون لها يوميا من طرف منحرفين، يقصدون، حسبهم الملحقة ويتسببون في مشاكل مع الطلبة خاصة الطالبات. و حسب تصريحات بعض المحتجين فإن بعض الأساتذة والإداريين لم يسلموا أيضا من تلك المضايقات، كما تحدثوا عن عزلة الجامعة وبعدها عن وسط المدينة، ما جعلها مكانا يقصده بعض الشباب المنحرف للقيام بممارسات غير أخلاقية دفعت إلى الاحتجاج. و حسب بعض المصادر فإن آخر اعتداء بالملحقة تعرضت له أستاذة من طرف مجهولين ما خلق استياء كبيرا في أوساط الجامعيين وكذا الإدارة. و تدخلت إدارة الجامعة و فتحت أبواب الحوار مع المحتجين، وحسب المعلومات المتوفرة فقد تمت مراسلة المصالح الأمنية و الجهات الوصية للتدخل، فيما أرجعت بعض المصادر سبب غياب عناصر الأمن عن محيط الجامعة إلى بعدها عن المحيط العمراني.
ب. بلال
