إحباط تهريب 6 آلاف لتر من المازوت بالماء الأبيض
سمحت المعلومات الواردة إلى قوات الشرطة لفرقة البحث و التحري التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تبسة، التي مفادها قيام المهربين بدائرة الماء الأبيض بتجميع و تخزين كميات من الوقود المعد للتهريب على مستوى مرآب بدوار الشعاشعة، بعد اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة وعن طريق إذن بالتفتيش بمداهمة منزل أحد المشبوهين و البالغ من العمر 41 سنة الذي تم توقيفه و العثور داخل مستودع المنزل على صهريج بلاستيكي سعة 200 لتر به كمية من المازوت، حسب ما أفاد بيان للشرطة أمس. كما تم العثور على محرك مياه يستعمل لملء الصهاريج بمادة المازوت، وفق ذات البيان الذي أضاف أنه تم العثور غير بعيد عن المسكن بحوالي 100 متر على رداء يغطي أشياء، اتضح بعد نزعه أنها 27 صهريجا بلاستيكيا سعة 200 لتر مملوءة بمادة المازوت حيث قدرت الكمية الإجمالية للوقود المحجوزة بقرابة 6 آلاف لتر. و قد تم تحويل المعني و المحجوزات إلى مقر أمن الولاية و فتح تحقيق في القضية لحين استكمال الإجراءات القانونية و إنجاز ملف الإجراءات الجزائية و تقديم الجاني أمام الجهات القضائية.
من جهة أخرى أوقفت فرقة البحث و التحري بأمن ولاية تبسة مساء أول أمس شاحنة كانت تنقل كمية معتبرة من السجائر الأجنبية موجهة للتهريب انطلاقا من التراب الجزائري، حيث قام أصحاب الشاحنة بركنها داخل سوق الخضر و الفواكه للجملة الكائن بطريق قسنطينة في مدينة تبسة بجانب باقي الشاحنات لتمويهها واستغلالها لاحقا، وقد قامت ذات الفرقة باستغلال جميع المعلومات المتاحة، و بعد اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة تم تفتيش الشاحنة أين تم العثور على كمية من السجائر من صنع أجنبي (ألماني) من نوع “فيشر”، كانت مموهة داخل صندوق حديدي ذو جدار فاصل بين طرفي العربة الخلفية، مصنوع ومهيأ للتهريب.
وأوضح بيان المصالح الأمنية أنه تم تحويل الشاحنة والمحجوزات إلى مقر الأمن و قد تم التعرف على هوية صاحب المركبة. و لا يزال التحقيق متواصلا لحين استكمال الإجراءات القانونية و إنجاز ملف قبل تقديم الجناة أمام الجهات القضائية.
ع.نصيب
بلدية تبسة أصدرت قرارا بهدم البناية
سكان بحي الجرف يحتجون على غلق شارع
تجمع يوم أمس العشرات من سكان حي الجرف بمدينة تبسة وقاموا بحركة احتجاجية طالبوا خلالها بتدخل الجهات المعنية لمنع إغلاق شارع، بسبب تشييد أحد الأشخاص لبناية اتخذها حماما على قناة للصرف، و ذكر رئيس بلدية تبسة أن مصالح البلدية أصدرت قرارا بهدم البناية المذكورة لأنها أقيمت بطريقة فوضوية.بعض السكان بحي الجرف قالوا خلال احتجاجهم أمس أن قيام أحد المواطنين بإنجاز بناية «حمام« فوق القناة الرئيسية للصرف الصحي تسبب في غلق شارع رئيسي بالحي و عرقل من حركتهم، وحسب السكان فإنهم راسلوا المسؤولين مطالبين بالتدخل لوضع حد لهذه التصرفات التي قد تؤدي إلى مخاطر كبيرة على البنايات المجاورة، خاصة وأن القناة الرئيسية للصرف الصحي للحي تم البناء فوقها بطريقة غير قانونية، كما أن غلق شارع رئيسي بحي الجرف يعتبر تعديا على الملكية العمومية.رئيس بلدية تبسة أكد أن عملية بناء الحمام فوق قناة الصرف صدر بشأنها قرار هدم منذ فترة، مشيرا أن بعض المواطنين يقومون في جل الأحياء بمدينة تبسة بالبناء الفوضوي خلال فترة الليل.
وتوعد ذات المسؤول بإحالة ملفات أصحاب البنايات الفوضوية أمام الجهات القضائية مهما وصلت نسبة الأشغال بتلك البنايات، وأوضح أنه لا يمكن التحجج بالإقامة داخل تلك السكنات لتجنب تنفيذ عملية هدمها. ن.ع