قام أمس عشرات المواطنين من سكان قرية القلعة ببلدية أم الطوب جنوب غرب ولاية سكيكدة بشن حركة احتجاجية، أغلقوا خلالها مقر البلدية بالأقفال منذ الساعات الأولى من النهار، مانعين الموظفين والعمال من الالتحاق بمناصب عملهم ، احتجاجا على وضعية الطريق الممتد على مسافة 16 كلم، الذي يربط القرية بالوطني رقم 85 الرابط بين قسنطينة والقل.
الطريق يعرف حسب المحتجين تدهورا كبيرا، من خلال انتشار الحفر على طول مساره مما أفرز الوضع معاناة يومية.
و طالب السكان المحتجون من السلطات المحلية الإسراع في إصلاح ما يمكن إصلاحه من أجل تهيئة الطريق وجعله سهلا لعبور المركبات، لاسيما وأن الكثير منهم عزفوا عن استعمال سياراتهم ،خوفا من إلحاق الضرر بمحركاتها، نتيجة وضعية الطريق.
و مع استمرار الإحتجاج ، سعى رئيس البلدية إلى احتواء الأزمة، وفتح حوارا مع المحتجين
وفي اتصال بالنصر، أكد مير أم الطوب أن الطريق بين قرية القلعة والطريق الوطني رقم 85 مبرمج ضمن المشاريع القطاعية، حيث تم إنجاز الشطر الأول منه على مسافة 8.5 كلم ، في انتظار إتمام المشروع، وإنهاء معاناة السكان.
و أشار رئيس البلدية أنه تمكن من إقناع السكان المحتجين بإنهاء احتجاجهم وفتح مقر البلدية في وجه العمال والموظفين والمواطنين، بعد أن بقيت مشلولة طيلة الفترة الصباحية.
بوزيد مخبي
شهدت بلدية عين شرشار احتجاجا ليليا ،عندما قام سكان قرية البناء الريفي بقطع الطريق الوطني رقم 80 يربط قالمة بسكيكدة ليلة أول أمس، بوضع الحجارة والأعمدة الكهربائية و إضرام النار في العجلات المطاطية، على خلفية حادث المرور الذي ذهب ضحيته المسمى(ب.م)45 سنة حيث طالبوا بوضع الممهلات.
و قد تواصلت الاحتجاجات إلى غاية منتصف نهار أمس، و لم تتوقف إلا بعد تدخل عمال فرع مديرية الأشغال العموية لوضع ممهلات على الطريق.
كمال واسطة