14 بلدية بسكيكدة دون مداخيل جبائية
شدد والي سكيكدة على رؤساء البلديات لتفعيل التمويل عن طريق الجباية المحلية، حيث كشف تقرير لمصالح الولاية أن 14 بلدية من بين 38 لم تكسب و لو دينارا واحدا من الجباية المحلية.
و دعا الوالي إلى أخذ كل التدابير اللازمة لتحصيل الجباية عن طريق كل ما هو متاح في الولاية كالرسم على النشاط المهني والرسم على اللحوم والإعلانات، و كذا تثمين الممتلكات والرسم على العقار. ذات المسؤول أثناء اجتماع مجلس الولاية أول أمس الخميس كشف أن هناك 87714 شخصا خاضعا للضريبية على مستوى الولاية، منهم 27 ألف على مستوى بلدية سكيكدة عاصمة الولاية، لكن بلدية سكيكدة سجلت نسبة 6.77 بالمائة فقط من الجباية المحلية، وهو معدل ضعيف بالنظر إلى عدد المحلات والعقارات والمؤسسات التي يخضع أصحابها للجباية و نفس الشيء بالنسبة لبلدية حمادي كرومة. في حين كشف التقرير المعد من قبل مصالح الولاية عدم تسجيل أي دخل من الجباية في عدد من بلديات الولاية، حيث ثم إحصاء 14 بلدية من أصل 38 لم تسجل أي مدخول من جراء استغلال ممتلكاتها، مع تسجيل نسب متدنية في مجمل البلديات على غرار بلدية سكيكدة، حمادي كرومة، كركرة، تمالوس، القل، الزيتونة، أولاد عطية، جندل سعدي، لغدير، و عزابة أين سجل التقرير تماطلا ملموسا فيما يتعلق باتخاذ الإجراءات والتدابير الخاصة بتثمين الممتلكات وتحيينها بنسبة تقل عن 01 بالمائة إذ لم يتم تثمين سوى 24498 من الممتلكات من مجمل 4449 أملاك تم إحصائها، والتي يجب أن تخضع للجباية المحلية. كما تم تسجيل تراجع كبير في مداخيل الرسم على اللحوم رغم وجود 15 مذبحا على مستوى الولاية، وفي هذا الصدد شدد الوالي على ضرورة إعداد دفتر شروط موحد على مستوى جميع المذابح و مراقبة عمليات الذبح و إحصائها لتفادي أي تلاعب. و بخصوص المشاريع التنموية أبدى والي سكيكدة ارتياحه اتجاه وضعية المشاريع على مستوى البلديات الخمس لدائرة عزابة أين بلغت نسبة تقدم عمليات الانجاز الخاصة بمجمل المشاريع الجارية 90 بالمائة فيما بلغ الغلاف الإجمالي لها 43 مليار سنتيم، و دعا المسؤول الأول بالولاية إلى غلق و إتمام ما سجل في سنة 2016 خلال شهر جويلية من السنة الجارية.
وشدد على رؤساء البلديات لجعل المشاريع والعمليات المسجلة خلال السنوات الخمس الأخيرة في أولوية الاهتمام لتطهير مدونة المشاريع المسجلة و بالتالي دفع عجلة التنمية على اعتبار أنها الهدف الذي تسعى السلطات إلى تحقيقه من خلال التجسيد الفعلي للمشاريع، للإشارة فان عدد المشاريع الحية على مستوى البلديات الخمس لدائرة عزابة هو 215 منها 107 عملية منتهية في حين توجد 20 عملية على وشك الانتهاء. من جهة ثانية تم التأكيد خلال الاجتماع على ضمان استمرارية المرفق العام خلال موسم الاصطياف عملا بتوجيهات السيد وزير الداخلية والجماعات المحلية و جعلها مهمة مشتركة بين كل من رؤساء الدوائر، رؤساء المجالس الشعبية، والهيئة التنفيذية مؤكدا على تفعيل دور اللجان المكلفة بضمان خدمات المرفق العام عبر كامل تراب الولاية مؤكدا على التصدي للأمراض المتنقلة عن طريق المياه، على مدار موسم الاصطياف. كما تم التأكيد على تفعيل دور اللجنة الولائية المكلفة بالإجراءات الوقائية المستعجلة من حوادث المرور عبر طرقات الولاية والبلديات التي تم تنصيبها مؤخرا ،وهذا من خلال القيام بعمليات التحسيس والإعداد لأيام دراسية تهدف إلى نشر الثقافة المرورية.
بوزيد مخبي
150 عائلة تتزود بالكهرباء من معصرة زيتون في امجازالدشيش
تشتكي أزيد من 150 عائلة بحي التحصيص بقرية هزيلة رابح ببلدية امجازالدشيش بولاية سكيكدة، من عدم ربط سكناتها بالشبكة توزيع الكهرباء، مما جعلهم يعتمدون على معصرة زيتون مجاورة للتزود عشوائيا بالطاقة الكهربائية.
و ذكر السكان أن تلك الوضعية جعلتهم يعيشون متاعب كبيرة، منددين بما يسمونه بتماطل السلطات المحلية في حل المشكلة العالقة منذ سنوات رغم الشكاوي المتكررة، و طالبوا من والي سكيكدة التدخل لحمل الجهات المعنية على توصيل الطاقة الكهربائية إلى حيهم السكني الذي لا يزال يغرق في الظلام الدامس. السكان أوضحوا في اتصالهم بالنصر بأن الوضعية لم تعد تحتمل المزيد من الانتظار، و قد دفعت بالكثير من العائلات إلى جلب هذه المادة من معصرة زيتون تتواجد بالقرية بواسطة أسلاك كهربائية تم مدها بصفة مؤقتة على أمل أن تتفهم السلطات المحلية وضعيتهم وتسارع إلى حل المشكلة. و عبر السكان عن أسفهم لكون تزودهم بالكهرباء عشوائيا لم يعد مؤقتا و صار حسبهم وضعية دائمة في ظل تهرب وعدم اهتمام الجهات المعنية بالمتاعب الكبيرة التي يلاقونها يوميا. والغريب في الأمر –مثلما- قال عدد من سكان القرية أن الأسلاك الكهربائية تم توصيلها من خلال الأعمدة المنتصبة منذ فترة، ولم يتبق من المشروع سوى وضع العدادات وتشغيلها، وقالوا أنهم مستعدون لدفع مساهمتهم المالية في المشروع متى طلبت منهم مؤسسة توزيع الكهرباء و الغاز ذلك. و قد حاولنا الاتصال برئيس البلدية لأخذ موقفه من القضية لكنا لم نتمكن. وحاولنا مع إدارة مؤسسة توزيع الكهرباء و الغاز بدون جدوى.
كمال واسطة
