استياء من تحول بعض الأحياء إلى مفارغ لهياكل السيارات بالبرج
عبرت جمعيات لجان الأحياء في مراسلة وجهتها إلى سلطات بلدية برج بوعريريج، عن استيائها من الانتشار الكبير لهياكل المركبات القديمة و المعطلة وسط الأحياء السكنية و بحظائر ركن السيارات، ما تسبب في تشويه المنظر العام و زاد من تلويث المحيط، بينما أشارت مصادر من البلدية إلى تنظيم حملات تنظيف للتخلص من الهياكل القديمة للمركبات و إبعادها عن الأحياء السكنية، حيث تم التخلص من 73 هيكلا قديما للمركبات في آخر حملة تنظيف عبر شوارع و أحياء المدينة.في مراسلة تحصلنا على نسخة منها، أشارت الجمعية البلدية للجان الأحياء إلى الانتشار الواسع و الفوضوي لهياكل السيارات و الشاحنات و المركبات و الآلات المعطلة عبر مختلف الأحياء السكنية، خصوصا تلك المتواجدة بالمدخل الرئيسي للمدينة و التي حولت المنطقة إلى ما يشبه مفرغة للمركبات القديمة، ما تسبب بحسب ذات الجمعية في تشويه المنظر الجمالي ناهيك عما تمثله تلك الهياكل المعدنية من تهديد على الأطفال الصغار الذين يقصدونها من أجل اللعب. وطالب رؤساء لجان الأحياء في مراسلتهم من سلطات البلدية القيام بحملات لتنظيف المدينة من تلك الهياكل التي تشغل حيزا كبيرا بوسط الأحياء السكنية منذ سنوات، و وضع حد للظاهرة التي وصفتها بغير الحضارية، خاصة و أن الكثير من المساحات وسط الأحياء الأهلة بالسكان تحولت إلى حظائر لركن الآليات و المركبات القديمة و المعطلة.كما طالبت الجمعية بمنع أصحاب الحظائر من ركن المركبات القديمة داخلها، خاصة الحظائر المتواجدة وسط الأحياء السكنية التي تخضع لدفتر شروط يسمح باستغلال المساحات الشاغرة لركن السيارات و المركبات خلال الفترة الليلية، في حين تستغل بعض المساحات في ركن المركبات لسنوات دون أن تتحرك المصالح المعنية على مستوى البلدية.
و أكدت مصادر من البلدية أنه تم تنظيم حملات لتنقية الشوارع و الأحياء السكنية من هياكل المركبات القديمة، ما مكن من الحد من هذه الظاهرة، مشيرة إلى إبعاد 73 هيكلا لمركبات وآلات قديمة معطلة من الحظائر و الأحياء السكنية في آخر حملة، حيث تم تبليغ أصحاب تلك المركبات بضرورة التخلص منها و إبعادها عن الأحياء السكنية.
ع/بوعبدالله
الإطاحة بعصابة لترويج الحبوب المهلوسة
تمكنت مصالح الأمن بمدينة برج بوعريريج، من توقيف أفراد عصابة متكونة من 03 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 24 و 33 سنة، و وضع حد لنشاطها المتمثل في ترويج الحبوب المهلوسة و المخدرات عبر أحياء المدينة، حيث تمكنت في ذات العملية من حجز 790 حبة من الحبوب المهلوسة .
و أكدت مصادرنا على تقديم أفراد العصابة أمام النيابة بمحكمة البرج، و صدرت في حقهم أوامر بالإيداع رهن الحبس المؤقت بتهم الحيازة لأدوية مصنفة كمخدر بطريقة غير مشروعة، و المتاجرة فيها، الإخفاء والإعداد و التهيئة للبيع و الترويج، المشاركة و العود، فيما لا يزال متهم رابع في حالة فرار.
و أشارت ذات المصادر الى تمكن فرقة مكافحة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات، من وضع حد لنشاط أفراد العصابة، بعد حصولها على معلومات مفادها قيام المشتبه به (م.ح) بالإتجار بالمخدرات بشتى أنواعها، و بعد التحري تبين أنه يتردد دائما على المتهم الثاني (ت.م) و كذا المتهم الثالث (ص.م)، للقيام بترويج السموم عبر حي 250 مسكنا و القرية الشمالية و حي 750 مسكنا و حي 400 مسكن و حي قرواش.
كما كشفت التحريات عن قيام المشتبه به الرابع (خ.أ) بتموين أفراد العصابة بالمخدرات و المؤثرات العقلية.و قد تمت محاصرة أفراد العصابة على مستوى حي 750 مسكنا، ما مكن من توقيف (م.ح) و (ت.م) متلبسين بمحاولة بيع كمية من الحبوب المهلوسة ( 790 قرصا) من نوع (ريفوتريل) بمبلغ 40 مليون سنتيم .
ع/ب
أصحاب مدارس السياقة ينتظرون إنجاز المضامير منذ سنوات
يشتكي عدد من أصحاب مدارس تعليم السياقة بولاية برج بوعريريج من التأخر الكبير المسجل في إنجاز مضامير تعليم السياقة عبر بلديات الولاية، رغم الإعلان منذ سنوات عن تسجيل مشروعين لإنجاز مضمارين وفق المقاييس و المواصفات الدولية ببلدية البرج و كذا ببلدية رأس الوادي، التي تعد ثاني أكبر تجمع سكاني بالولاية.و رغم الحاجة الملحة لدخول المضمارير حيز الخدمة، في ظل النقص المسجل عبر بلديات الولاية في توفير مضامير مناسبة لتعليم السياقة و إجراء الامتحانات، بقيت المشاريع المسجلة تنتظر التجسيد ميدانيا منذ سنوات، ما ضاعف من متاعب الممتحنين و أصحاب مدارس السياقة، الذين طالبوا بتدارك التأخر و الالتفات بجدية لهذا الجانب بهدف تحسين ظروف عملهم و تطوير كفاءة الممتحنين وفقا لطموحات السلطات المعنية التي تهدف إلى التقليل من مخالفات المرور التي عادة ما ينجر عنها حوادث مرور مميتة. انطلاقا من أن التكوين الجيد للسائقين يتطلب مضامير تتوفر على المقاييس المعمول بها من إشارات المرور و التهيئة لإطلاع الممتحنين على كل كبيرة و صغيرة في الدروس التطبيقية للسياقة .و رغم توفر الولاية على عشرة مراكز للتدريب عبر كبرى الدوائر على غرار رأس الوادي البرج مجانة و كذا المنصورة، تبقى الولاية تعاني من تأخر كبير في تهيئة تلك المضامير، ما جعلها بعيدة عن متطلبات أصحاب مدارس السياقة الذين يتجاوز عددهم 150 مدرسة عبر إقليم الولاية و كذا الممتحنين الذين يجدون صعوبات في التعلم موازاة مع بداياتهم الأولى في قيادة السيارات، بالنظر إلى عدة عوامل، يأتي في مقدمتها وضعية الطرقات المهترئة فضلا عن حركية السير الكثيفة بجوار مراكز التدريب.و يجد المتدربون أصحاب مدارس تعليم السياقة صعوبة في العمل بمضمار تعليم السياقة المتواجد بالقرب من حديقة التسلية بعاصمة الولاية، حيث يعد المنفذ الوحيد لهذا المضمار الطريق الوطني رقم 05 بجوار حي 500 مسكن، مما يزيد من تخوف الممتحنين عند خروجهم إلى الطريق لوقوعهم وسط كوكبة من المركبات عادة ما تخلط أوراقهم لإفراط غالبية السائقين في السرعة، ناهيك عن انعدام التهيئة الكافية بهذا المضمار و كذا في المكان المخصص للتدريب بالقرب من المنطقة الصناعية، و هي الوضعية السائدة بأغلب المضامير المتواجدة بإقليم الولاية، حيث تفتقر لأدنى المقاييس المعمول بها، و ذلك لاختيار مساحات بالمناطق الصناعية و الطرق الفرعية بشكل عشوائي و مؤقت للتدريب.و زيادة على ذلك طرح العشرات من المترشحين مشكل عدم توفر البلديات و الدوائر التي يقطنون بها على مضامير للسياقة على غرار بلديات أقصى الجهة الشمالية مثل الجعافرة، الماين، تفرق و القلة و كذا البلديات الواقعة في الجهة الغربية للولاية، على غرار بلديتي حرازة و بن داود، ما يشكل لهم صعوبات و متاعب في الوصول إلى أماكن التدريب، حيث يتطلب الأمر من البعض قطع مسافات تزيد عن الأربعين كيلومتر لاجتياز الامتحانات و كذا للالتحاق بمدارس تعليم السياقة
ع/بوعبدالله
