سائقو سيـــــارات النقل الحضري بالمسيلة يحتجــــون
شهد محيط مقر ولاية المسيلة بالحي الإداري أمس حركة احتجاجية نظمها سائقو سيارات النقل الحضري النشطين بعاصمة الولاية وذلك للمطالبة بتدخل مديرية النقل لوقف حالة الفوضى التي يعيشها القطاع بالمدينة جراء تداخل خطوط السيارات والحافلات ذات المسافات الطويلة وحافلات النقل لما بين البلديات.
المحتجون الذين ركنوا سياراتهم على طول الطريق الرئيسية بالقرب من مقر الولاية قالوا إنهم يعتبرون أنفسهم في إضراب مفتوح إلى حين إلغاء القرار الولائي الصادر صيف هذه السنة والذي بموجبه يحدد مسار الحافلات وسيارات ما بين الولايات الذين باتوا لا يحترمون القانون ويقومون بإنزال المسافرين بالعديد من المحطات العشوائية بالمدينة، في وقت أنه عليهم وضعهم بالمحطة البرية كما حملوهم من المحطات البرية للولايات التي جاءوا منها. وتساءل أصحاب النقل الحضري عن عدم تدخل مديرية النقل والمصالح المختصة و إجبار سيارات ما بين الولايات والحافلات التي تشتغل على الخطوط الطويلة العودة إلى محطة المسافرين الجديدة كما كان عليه الحال في السابق، خصوصا وأن قرار تحويل الناقلين إلى المحطة البرية القديمة بطريق برج بوعريريج يخص ناقلي الجهة الجنوبية والجنوبية الغربية بالولاية.
وكان محافظ الشرطة المكلف بالحفاظ على الأمن العمومي تحدث إلى ممثلين عن المحتجين بعين المكان وأقنعهم بضرورة تنقل ممثلين عنهم إلى مديرية النقل ومناقشة هذه المشاكل المطروحة بعيدا عن أسلوب الاحتجاج ملتزما بتطبيق القانون من قبل مصالح الشرطة ضد جميع
المخالفين. فارس قريشي
