سكــان قايس يغلقــون طريـق خنشلــة
واصل نهار أمس سكان بلدية قايس احتجاجهم لليوم الثاني بغلق الطريق الوطني رقم 88 الرابط بين مقر البلدية ومدينة خنشلة و ولاية باتنة للمطالبة بالإفراج عن القائمة النهائية للمستفيدين من السكن الاجتماعي بعد عملية الطعون التي تمت منذ أكثر من سنة، بقي المستفيدون طيلتها ينتظرون فصل السلطات على مستوى الولاية في القائمة النهائية .
العشرات من المواطنين خاصة أصحاب الطعون خرجوا إلى الشارع ، أين قاموا بقطع الطريق الرابط بين قايس و خنشلة و باتنة بالحجارة وأغصان الأشجار وأضرموا النار في العجلات المطاطية مطالبين بالإفراج عن قائمة السكن النهائية بعد دراسة المقدمة من طرفهم في قائمة السكن الاجتماعي المفرج عنها منذ سنة.
كما طالبوا بحصص من المساعدات الخاصة بعمليات الترميم التي لم يستفيدوا منها رغم أنهم يقطنون في سكنات هشة، و ظل المحتجون مصرين على عدم فتح الطريق مسببين إرهاقا للمسافرين المتوجهين إلى ولايتي باتنة وأم البواقي أو المتوجهين إلى عاصمة الولاية خنشلة من موظفين و مواطنين عاديين من بينهم طلبة الجامعة.
مصدر مسؤول من بلدية قايس التي تقع على بعد 22 كلم عن خنشلة أكد أن المنتخبين بالمجلس البلدي ظلوا يستقبلون المحتجين يوميا في مكاتبهم و في الشارع، مؤكدين لهم أن دراسة الطعون وشطب غير المستحقين من صلاحيات اللجنة الولائية للطعون، وأنهم ينتظرون الانتهاء من دراسة الطعون من حين إلى آخر، أما عن مطالب بعض السكان بالاستفادة من إعانات الترميم فذكر المصدر أن البلدية سجلت استفادة أكثر من 1200 شخص من الحصص الخاصة بذلك.
ع.بوهلاله