6 ملايير لجعل سطيف مدينة صديقة للبيئة
سطّر القائمون على المساحات الخضراء والحدائق العمومية، برنامجا بقيمة 6 ملايير سنتيم، لتأهيل وتهيئة أزيد من 10 حدائق عمومية ببلدية سطيف على غرار حديقة الأمير عبد القادر، الحديقة الواقعة بمحاذاة عين فوارة، حديقة 1 نوفمبر، إضافة إلى تهيئة غابة «الزنادية» الواقعة بالمخرج الشرقي للمدينة، التي تتربع على مئات الهكتارات و سيتم تحويلها إلى غابة للترفيه وتقديم خدمات للعائلات بعد أن كانت وكرا للمنحرفين.
كل ذلك بالموازاة مع تسطير برنامج لغرس 3 آلاف شجرة وشجيرة السنة الحالية، بعد أن تم غرس خلال الثلاثي الأول قرابة ألفين شجرة، بهدف جعل مدينة سطيف نموذجية في مجال المساحات الخضراء وصديقة للبيئة.
و كشف خلفاوي سمير رئيس مصلحة المساحات الخضراء ببلدية سطيف، على هامش انعقاد يوم دراسي حول واقع المساحات الخضراء وسبل تنميتها وتطويرها، احتضنت فعالياته قاعة المداولات بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية سطيف أمس الأول الخميس، بأن مصالح البلدية تقوم بغرس ما معدله 3 آلاف شجرة وشجيرة كل سنة، على مستوى كل الأحياء والشوارع، وأوضح قائلا «قمنا بغرس 2000 شجرة وشجيرة هذه السنة، شملت عدة أحياء كانت معروفة بمحيطها المتردي وانتشار القاذورات، على غرار حي بلحوكي حمو «المعبودة»، إضافة إلى تعاونية نصير قيرواني (الباطوار) وحي 407 مسكن، في حين تم برمجة حملة تشجير وتنظيف واسعة ستشمل حي 1000 مسكن»
ذات المتحدث أشار بوجود مخطط جديد فيما يخص التوعية و التحسيس حول المحافظة على البيئة والمساحات الخضراء والتشجير، سيتم خلالها استحداث نوادي خضراء بالمؤسسات التربوية، وكذا على مستوى الأحياء لإشراك المواطن في تزيين محيطه والارتقاء به، خصوصا أن العملية تتطلب تنسيقا وتنظيما لنجاحها.وأشار رئيس مصلحة المساحات الخضراء، بأن مدينة سطيف تتوفر على 350 هكتار من المساحات الخضراء، منها الغابات الحضرية والحدائق عمومية والمساحات التي تم تشجيرها، المعدل الذي فاق بما تحث عليه منظمة الصحة العالمية المقدر بـ 10 متر مربع للفرد الواحد.
و أضاف ذات المسؤول بأن البلدية بالتعاون مع بقية الشركاء مثل مديرية البيئة و مصالح الغابات تسعى إلى تسطير برنامج متوسط المدى لجعل سطيف مدينة يضرب بها المثل في مجال العناية بالحدائق العمومية والمساحات الخضراء.
رمزي تيوري
