لا تزال العديد من مشاريع النقل بولاية قسنطينة عالقة في انتظار تخصيص الوزارة لأغلفة مالية، تسمح بانطلاق الأشغال، بما في ذلك أشغال توسعة خطي الترامواي وخطي التيليفيريك.
وحسب ما أكده ممثلان عن مديرية النقل في منتدى الإذاعة ، أمس الأحد، فإن أغلب المشاريع الخاصة بالنقل بولاية قسنطينة، والتي تندرج ضمن البرنامج القطاعي، قد انتهت بها الدراسة، ولم يتبق سوى الحصول على الأغلفة المالية التي تعتبر إشارة الانطلاق في التجسيد، كما أن موعد بدء تجسيد هذه المشاريع لم يتحدد إلى حد الساعة، دون إلغائها أو تأجيلها.
وفيما يتعلق بتمديد خط ترامواي قسنطينة، أضاف ممثلا النقل، أن الدراسة انتهت بالجزء الأول من محطة زواغي نحو المدينة الجديدة علي منجلي، شأنه شأن الجزء الرابط من زواغي نحو المطار الدولي محمد بوضياف، حيث ينتظر الحصول على الغلاف المالي من أجل الانطلاق في الانجاز، في حين لم تنته الدراسة بعد في الجزء الخاص بتوسعة خط الترامواي من زواغي نحو مدينة الخروب عبر المطار الدولي.
ولم يختلف مصير خطي التيليفيريك الرابطين بين كل من محطة كركري نحو سيدي مبروك، ومحطة بومزو نحو بكيرة مرورا بسيدي مسيد، عن المشروعين السابقين، حيث لا يزال غياب غلاف مالي يرهن انطلاق المشروعين، الذي يعود تاريخ تسجيلهما والإعلان عنهما رسميا لسنة 2009 في عهد الوالي السابق الوزير الحالي للصحة عبد المالك بوضياف.
محطة المسافرين متعددة الأنماط بزواغي، بدورها رصد الغلاف المالي للانطلاق في تجسيدها، علما وأن الدراسة التقنية انتهت منذ أشهر، كما أن وجودها مرتبط بكل من الترامواي، النقل بالحافلات وسيارات الأجرة.
عبد الله.ب