عرفت عملية توزيع قفة رمضان بالمدينة الجديدة علي منجلي في أيامها الأولى التي تزامنت و نهاية الأسبوع فوضى وتدافع كبيرين ، أرجعه منظمو العملية إلى رغبة عدد كبير من المعنيين في الحصول على القفة في نفس الوقت. وعلى الرغم من قيام مصالح بلدية الخروب بتوفير أزيد من 4000 قفة لمعوزي المدينة الجديدة علي منجلي، إلا أن المواطنين توجهوا بأعداد كبيرة نحو المراكز التي شرعت في توزيع المواد الغذائية، حيث أكد لنا مستفيدون بأن المئات تزاحموا أمام مراكز التوزيع خلال اليومين الأخيرين، مخافة أن تنفذ الإعانات وسط حالة من الفوضى والتدافع لم يسلم منه حتى الكبار في السن والنساء، واصفين المشاهد التي تمت بها كيفية التوزيع بالمذلة، مستغربين منحهم مواد غذائية بدل الإعانات بمبالغ مالية تصلهم عن طريق الحوالات البريدية خلافا لما كان عليه الحال في السنوات الماضية.
من جهتهم قال منظمون للعملية وجدناهم أمس بمركزي المدرسة الإبتدائية بوقريعة ومتوسطة سعد بوخلخال، بأن لهفة المواطنين وتدافعهم في يوم واحد في الأيام الأولى للعملية تسببت في حالة الفوضى، مؤكدين بأن المشكلة تم التحكم فيها بسرعة،حيث أن كل من تقدموا إلى المراكز تحصلوا على الإعانات في ظرف قياسي، مضيفين بأن تعليمة وزارة التضامن القاضية بفرض الإعانة على شكل مواد غذائية، أدت إلى خلق هذه المظاهر المذلة، فيما لاحظنا بمركزي التوزيع أن المواد الغذائية متوفرة بكثرة، كما أن عدد المقبلين على المراكز قل مقارنة باليومين الماضيين وسط تنظيم محكم في عملية تسليم الإعانات.
جدير بالذكر أن عملية توزيع قفة رمضان بعلي منجلي التابعة لبلدية الخروب، تأخرت عن موعدها بأزيد من أسبوع، بسبب تعليمة وزارة التضامن التي أربكت المنتخبين وأرغمتهم على الإعلان عن استشارة مستعجلة للتموين بالمواد
الغذائية.
لقمان/ق