يطالب سكان قرية بداوي بوجمعة المعروفة بفيرمة ميار، ببلدية أولاد رحمون في ولاية قسنطينة، بتهيئة شوارع الحي القديم الذي يعرف حسبهم، تدهورا، و أصبح السير فيه جد صعب، سواء على المركبات أو السكان، خاصة أثناء سوء الأحوال الجوية.
القرية التي تقع غير بعيد عن منطقة أولاد رحمون محطة، على نقطة الحدود مع بلدية سيقوس بولاية أم البواقي، شهدت توسعا كبيرا من خلال برنامجي البناء الريفي الجماعي و الفردي، وتم ربطها بشبكات مياه الشرب و الصرف الصحي و الكهرباء و الغاز، إضافة إلى تهيئة التوسعات بانجاز الأرصفة وتزفيت الأنهج، حيث تتكون من حوالي 220 مسكنا، بينما لا تزال شوارع الحي القديم تعرف تدهورا كبيرا جعلها غير صالحة للاستعمال من طرف أصحاب المركبات جراء كثرة الحفر، حيث تتحول إلى برك شتاء، وكانت موضوع شكاوى السكان في الكثير من المناسبات.
رئيس بلدية أولاد رحمون قال للنصر، إنه يتفهم انشغال السكان الذين كثيرا ما اتصلوا به للمطالبة بتهيئة ذات الطريق، مضيفا أنه قدم لهم التوضيحات اللازمة عدة مرات، والتي قال بشأنها إن مشروعا تم تخصيصه سنة 2015 وتوقف بعد ذلك وهو محل نزاع على مستوى العدالة، حيث تنتظر البلدية الفصل فيه قبل أن تتخذ قرارا بشأنه، وذلك بإتمامه من طرف ذات المقاولة، أو تخليها عنه ليتم إطلاقه من جديد من طرف البلدية، فالقانون، حسبه، يمنع التصرف في مشروع هو موضوع نزاع قضائي.
ص. رضوان