تخرجت أمس، أكبر دفعة من المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة منذ 20 سنة، حيث ضمت 750 أستاذا للطور الثانوي و 752 في المتوسط و الابتدائي، وذلك خلال حفل بسيط عرف تطبيق البروتوكول الصحي المعمول به في مواجهة تفشي كوفيد 19.
و أكد المدير المساعد للدراسات في التدرج والشهادات بالمدرسة العليا للأساتذة بجامعة صالح بوبنيدر، ديلمي عزوز، أن الدفعة المتخرجة هذه السنة تعتبر الأكبر منذ نشأة المدرسة التي عادت للعمل سنة 2000، مضيفا أن عدد المتخرجين وصل إلى 1502 منهم 750 أستاذا في الطور الثانوي درسوا لمدة 5 سنوات.
كما أوضح المتحدث في اتصال بالنصر، أن المدرسة تخرج منها أساتذة من كل الولايات الشرقية، حيث تتوفر على عدة تخصصات هي الأدب العربي و اللغة والأدب الانجليزي واللغة الفرنسية والرياضيات و الفيزياء و الكيمياء والفلسفة والتاريخ والجغرافيا وكذلك العلوم الطبيعية، وهي نفس الفروع بالنسبة لأساتذة المتوسط، فيما يتخصص أساتذة الابتدائي في اللغتين العربية و الفرنسية.
وأضاف المتحدث أن المسؤولين بالمدرسة أخذوا بعين الاعتبار البروتوكول الصحي أثناء حفل التخرج، حيث قسم الطلبة إلى مجموعتين الأولى تخرجت أمس وضمت 750 أستاذا في التعليم الثانوي، والثانية ستشملها العملية اليوم لفائدة المعنيين بطوري المتوسط والابتدائي، وأوضح ديلمي أن المدرسة تعمدت منح كل وثائق ملف التخرج إلى الأساتذة لتفادي حضورهم مجددا.
كما قال المتحدث، إن تجربة تخرج الدفعة الأولى والتنظيم المحكم الذي ميز العملية جعله وبقية المسؤولين يعيدون الكرة في حفل تخرج اليوم، حيث تم احترام تدابير التباعد الاجتماعي من خلال توزيع الأساتذة على 11 مدرجا، مع منع العائلات والأقارب من حضور الحفل كإجراء احترازي، إضافة إلى توفير المعقمات وقياس درجة حرارة الحاضرين قبل دخول المدرجات، كما تم تخصيص باب للدخول وآخر للخروج، حيث يتوجه المتخرج مباشرة إليه بعد نيل شهادته.
حاتم/ب