أمر، أمس، والي قسنطينة أحمد ساسي عبد الحفيظ، مدير السكن بالولاية بإيفاد لجنة تقنية للتحقيق في جملة التحفظات التي قدمها مكتتبو مشروع 432 سكنا ترقويا مدعما للمرقي العقاري خلف الله، والواقعة بالتوسعة الغربية للوحدة الجوارية رقم 20 بالمدينة الجديدة علي منجلي.
و خلال اجتماع نُظم أمس بحضور والي الولاية و بعض المكتتبين و المرقي العقاري إلى جاب مدير السكن، استمع الوالي لشكاوى المكتتبين الذين عبروا عن استيائهم من التأخر في المشروع الذي يعود إلى سنة 2011، ناهيك عن جملة التحفظات التي قالوا إنها موجودة في السكنات على غرار الكتامة و مشاكل تقنية أخرى و كذا بعض المشاكل الإدارية. و بعد الاستماع لتوضيحات المرقي العقاري و كذا مدير السكن، أعطى رئيس الجهاز التنفيذي أمرا للمدير المذكور من أجل تشكيل لجنة تقنية تتكون من ثمانية مختصين و إيفادها إلى موقع المشروع بداية من يوم الثلاثاء المقبل من أجل التأكد من هذه التحفظات و تقديم تقرير تقني مفصل حول طبيعة السكنات المشيدة، قبل تحديد تاريخ لتوزيعها.
و خلال هذا الاجتماع المنظم بقاعة الاجتماعات بدار الثقافة مالك حداد، استمع الوالي لبعض ممثلي المكتتبين الذين أكدوا أنهم ضاقوا ذرعا من الانتظار، ناهيك عن الأعباء المادية المفروضة عليهم منذ بداية المشروع الذي يشمل إجمالا 900 سكن ترقوي مدعم، حيث وزع شطره الأول و لا يزال الثاني الذي يضم 432 وحدة قيد الإنجاز.
و ذكر المكتتبون أنهم استوفوا كل الإجراءات و سددوا الأشطر المالية، كما تحصلوا على عقود سكناتهم دون أن يستلموا مفاتيحها، أما المرقي خلف الله فأكد في رده على سؤال الوالي حول مدى قدرته على إتمام المشروع و تسليمه لمستحقيه، أن وتيرة الانجاز تسير بشكل مُرض، فيما ربط الوالي تحديد تاريخ للتوزيع بتقرير اللجنة التقنية التي ستوفدها مديرية السكن. هيبة عزيون