لجأت مؤسسة امتياز لتوزيع الغاز والكهرباء بولاية قسنطينة، إلى وضع تسهيلات من أجل تحصيل مستحقاتها لدى المواطنين، وذلك بعدما تراكمت أثناء تفشي وباء كوفيد 19، لتفوق 170 مليار سنتيم لدى الزبائن العاديين. وأكد المكلف بالإعلام بالمؤسسة، كريم بودولة، أن هذا الوضع استدعى تنظيم حملات تحسيسية على مستوى البلديات السبع التابعة لإقليم اختصاصه بوحدة قسنطينة، مع إقرار تسهيلات تضع الزبون في ظروف مواتية من أجل تسديد المستحقات المترتبة عليه، إذ يمكن له على سبيل المثال، أن يسدد قيمة فاتورتين من مجمل 4 أو 5 فاتورات، أو تسديد شطر من مبلغ كبير، حيث دعا المكلف بالإعلام، كل زبون إلى التوجه للوكالات من أجل الاطلاع على التسهيلات في هذا الخصوص. وأضاف المتحدث، أن مصالحه أقرت إجراءات أخرى لفائدة المواطنين وخاصة في شهر رمضان، حيث تتعلق أساسا بتسهيل عملية تسديد الفواتير التي أصبحت ممكنة عن طريق الدفع الإلكتروني، أو بواسطة البطاقة البنكية الذهبية أو عن طريق أي وكالة في الوطن و من أي ولاية، كما يمكن الدفع عبر موقع المؤسسة على الإنترنت، مذكرا بأن “سونلغاز” لا تقوم بقطع التيار الكهربائي عن زبائنها العاديين مهما بلغت قيمة ديونهم. وتحدث بودولة، عن التقسيم الجديد والذي جُسد مباشرة بعد فتح وحدة المقاطعة الإدارية علي منجلي، حيث تشرف وحدة علي منجلي على 5 بلديات فيما تشرف وحدة قسنطينة على 7 بلديات هي قسنطينة، ديدوش مراد، زيغود يوسف، حامة بوزيان، بني حميدان، مسعود بوجريو و ابن زياد، حيث سُجلت على مستواها 8 حالات اعتداءات على الشبكة الكهربائية في الفترة الممتدة من الفاتح جانفي إلى نهاية شهر مارس، حسب المصدر ذاته الذي أوضح أن المصلحة القانونية بالمؤسسة تقوم بالإجراءات القانونية اللازمة.
حاتم/ب