أكد رئيس جامعة صالح بوبنيدر قسنطينة 3، أن مصالحه تستعد لاستقبال حوالي 5 آلاف طالب جديد في جميع التخصصات، بنسبة ارتفاع بلغت 15 بالمئة مقارنة بالموسم الماضي، وهي زيارة قال إن الجامعة لن تتأثر بها على اعتبار أنها تسجل أريحية في عدد المقاعد البيداغوجية الذي بلغ 44 ألفا، و كذا في عدد الأسرة بالإقامات، بما مجموعه 14 ألف سرير موزعة على 7 أحياء جامعية.
و قال أحمد بوراس في تصريح للنصر، إن تاريخ التسجيلات تحسبا للموسم الجامعي الجديد، سيكون بداية من شهر سبتمبر الداخل، حيث و بعد عملية التسجيل الإلكتروني و التي تبعتها عملية التأكيد، سيكون على الطلبة الجدد الحضور إلى القطب الجامعي، من أجل القيام بإجراءات التسجيل النهائي.
و أضاف المتحدث، أنه و تطبيقا للبروتوكول الصحي المعمول به، و تفاديا لتواجد عدد كبير من الطلبة في نفس الوقت، قررت مصالحه مراسلة الطلبة المعنيين و تحديد تاريخ التسجيلات، ليكون عبر مجموعات تقسم حسب جدول زمني.
أما بخصوص طريقة التدريس في الجامعة خلال الموسم الجامعي الجديد، خاصة مع تواصل تفشي فيروس كورونا، أكد مدير الجامعة أن التحضيرات تجرى وفق سيناريوهين، الأول يتمثل في الدراسة العادية حضوريا، و ذلك في حالة تحسن الوضعية الوبائية في الولاية، أما الثاني فيتمثل في اعتماد نفس نمط التدريس في السنة الجامعية المنصرمة، حيث سيتم تفويج الطلبة مع حضورهم أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في الشهر، مع الدراسة عن بعد لمدة أسبوع.
و أضاف مسؤول الجامعة، أنه تجري دراسة إمكانية تطبيق طريقة أخرى تتمثل في حضور المقاييس و المواد الأساسية عبر أفواج، فيما تدرس المقاييس الثانوية عن بعد، معربا عن أمله في زوال الوباء، أو على الأقل تحسن الوضعية الصحية، من أجل العودة للتدريس التقليدي، و ذلك من أجل تحكم أفضل.
و عن عدد الطلبة الجدد الذين يتوقع استقبالهم هذا الموسم بالقطب الجامعي صالح بوبنيدر، أكد المتحدث أنه يقارب 5 آلاف طالب جديد، منهم 3500 يدرسون في الجامعة و البقية في المدارس العليا.
و أوضح بوراس، أن عدد المسجلين الجدد على مستوى القطب الجامعي، ارتفع بحوالي 15 بالمئة، مقارنة بالسنوات الماضية، و أرجع ذلك إلى التخصصات الجديدة في بعض الكليات، و لكن السبب الأبرز، حسبه، هو العدد الكبير لحاملي شهادة البكالوريا، ممثلا بأن قسم الطب ارتفع به عدد الطلبة بـ 200 طالب مقارنة بالسنة الماضية.
و طمأن المسؤول بأن عدد المقاعد البيداغوجية في القطب الجامعي، كاف بل أنه يسجل فائضا مقارنة بعدد الطلبة، حيث يصل إلى 44 ألفا، لكنه تحدث عن وجود ضغط و طلبات متزايدة على مستوى المدرسة العليا للأساتذة، ليتم تحويل عدد من الطلبة للدراسة في كلية الفنون و الثقافة و كذا بكلية العلوم السياسية، اللتين تعرفان فائضا في عدد المقاعد.
و أكد رئيس الجامعة، أن الدخول المدرسي متحكم فيه، حتى من حيث إيواء الطلبة الجدد، موضحا أن القطب يتوفر على 7 إقامات جامعية شاغرة و غير مستغلة لحد الآن، بما مجموعه 14 ألف سرير، مؤكدا أن مصالحه تتواجد في أريحية كبيرة من حيث هذا الجانب.
من جهة أخرى، أكد مدير المدرسة الوطنية العليا للبيو تكنولوجيا، خليفي دوادي، للنصر، أن مصالحه سجلت خلال الموسم الجامعي الجديد، 348 طالبا جديدا، كلهم تحصلوا على معدل 15 فما فوق، و أوضح المتحدث، أن الدراسة ستكون حضوريا، لأن المدرسة لها طاقة استيعاب تصل إلى 4 آلاف مقعد بيداغوجي، و هو ما يسمح لمصالحه تفويج الطلبة، و تطبيق البرتوكول الصحي بكل سهولة.و أضاف خليفي أنه و رغم عدد المقاعد المعتبر بالمدرسة الوطنية، إلا أن السياسة المعتمدة تشمل مقاييس محددة، هي كفاءة و جودة الزاد التعليمي للطالب، و ليس الكم، موضحا أن التأطير كاف كما تتوفر الفضاءات اللازمة، مذكرا بأن المدرسة تختص في الأعمال التطبيقية و لا يمكن أن تعتمد على التدريس عن بعد.و أوضح المسؤول أن عدد الطلبة المتمدرسين في الموسم الجامعي المنصرم، بلغ 1034 موزعين على السنوات الخمس، مضيفا أن 30 بالمئة من المتخرجين بصدد الحصول على شهادات دكتوراه في الخارج، مذكرا بأن المدرسة الوطنية للبيوتكنولوجيا، تمنح المتخرجين شهادة مزدوجة هي شهادة مهندس في البيوتكنولوجيا، إضافة إلى شهادة ماستر في واحدة من التخصصات المتاحة و هي بيوتكنولوجيا الصحة، بيوتكنولوجيا الصيدلة، بيوتكنولوجيا الميكروبات، بيوتكنولوجيا النباتات و بيوتكنولوجيا البيئة.
حاتم/ ب