تطالب عائلات بقرية الماء البارد التابعة لبلدية عين سمارة بولاية قسنطينة، بتوفير المياه و وسائل النقل إلى جانب ترحيلها من الأكواخ القصديرية، فيما طمأن رئيس البلدية بأن مصالحه بصدد دراسة وضعية السكان.
وعبر قاطنو القرية، في لقاء بالنصر، عن استيائهم من الوضع الذي يعيشونه داخل بيوت هشة تفتقر للغاز والماء، حيث ظلت معاناتهم مع البحث عن هذين المادتين الحيويتين متواصلة، ما أثقل كاهلهم لاسيما في فصل الشتاء، مشيرين إلى أن العائلات أصبحت عرضة للعديد من الأمراض المزمنة على غرار الربو والحساسية، نتيجة تسرب مياه الأمطار ودخول رياح محملة بالأتربة عبر فتحات الأسقف.
كما يشتكي محدثونا من غياب قنوات الصرف الصحي ما تسبب في انتشار الروائح الكريهة وتشكل برك للمياه القذرة بمحيط السكنات، وتطرقوا كذلك إلى انعدام الإنارة العمومية و وسائل النقل بما صعب تنقلاتهم اليومية، حيث يعبرون مسافة طويلة للوصول إلى وجهاتهم، مضيفين أنهم لجأوا إلى مصالح البلدية من أجل إنهاء المشاكل التي يعانون منها. وأكد رئيس بلدية عين سمارة، عباز عبد الوهاب، في اتصال بالنصر يوم أمس، أن مصالحه على دراية بالوضعية المتعلقة بالحي القصديري في «الماء البارد»، مشيرا إلى أنه بصدد دراسة ملفاتهم المتعلقة بالسكن.
وأضاف المتحدث، أن هناك إشكالا يتعلق بملفات السكن لأن العائلات المتواجدة مسجلة ببلدية قسنطينة، في حين أن طلباتهم أودعت على مستوى بلدية سمارة.
وطمأن ذات المصدر السكان، بإيجاد حل مضيفا أنه زارهم من قبل و يعي الصعوبات التي تواجههم بتلك
المنطقة.
دلول لينة