سجلت بلدية قسنطينة عملية بـ 13 مليار سنتيم لإعادة الاعتبار لطرقات 5 مواقع على مستوى المدينة، كما خصصت 18 مليارا لتهيئة 3 أحياء، فيما قال «المير» إن مصالحه لن تشرع في أشغال التهيئة إلا بعد رفع كل التحفظات، من أجل ضمان نجاح المشاريع وعدم تسجيل نقائص بعد فترة من تسليمها، مضيفا أنه تم إشراك المجتمع المدني.
وأفاد، رئيس البلدية شراف بن ساري للنصر، أنه تم تسجيل عملية جديدة رصد لها 13 مليار سنتيم، وذلك من أجل إعادة الاعتبار لطرقات 5 أحياء لم تستفد من عمليات مماثلة من قبل، رغم أنها مثلما قال، تعرف تدهورا كبيرا على غرار حي الباردة الذي يفتقر إلى طرقات معبدة رغم أنه تحصيص أنجز سنة 1988 ويعد من بين أحد أكبر الأحياء بالجهة الشمالية للمدينة.
وأوضح نائب رئيس البلدية المكلف بالإنجازات والعمران، عبد الحكيم لفوالة، أن عمليات إعادة الاعتبار للطرقات، تشمل أحياء الباردة، القماص، بن شرقي، وجزء من سيدي مسيد، ووادي الحد، وهي مواقع ظلت، كما قال، منسية منذ عقود، كما أشار إلى تخصيص مبلغ يقدر بـ 18 مليار سنتيم لتهيئة 3 أحياء ويتعلق الأمر بـ «الفوبور» وباب القنطرة و بومرزوق، إذ أن دفاتر الشروط صودق عليها من طرف لجنة الصفقات، على أن يتم الإعلان عن مناقصات في الأيام القليلة المقبلة، مؤكدا أن هذه المشاريع ما هي إلا بداية لعمليات أخرى سيتم من خلالها التكفل بجميع الأحياء لتحسين المرفق العام.
وبخصوص بعض التسربات المائية المسجلة على مستوى حي الأمير عبد القادر «الفوبور» والتي من شأنها أن تؤثر على سير الأشغال، رد «المير» بأن مصالحه تمنح الأولوية للمناطق التي لم تسجل بها أي تحفظات، على أن تنطلق الأشغال بعد رفع النقائص بتدخل مؤسسة «سياكو»، موضحا استحالة الشروع في الورشة وإنفاق أموال معتبرة على مشروع يتأثر في ما بعد بالتسربات أو غيرها.
كما يؤكد رئيس البلدية بخصوص أشغال إعادة ترميم طريق شارع طاطاش بلقاسم في وسط المدينة، أنها متواصلة من طرف مؤسسة «كوسيدار»، موضحا أنه لم يتم بعد تحديد المبلغ المالي المخصص لهذا المشروع، بحكم أن الدراسة مازالت متواصلة، كما ذكر أن الورشة هذه المرة تجري وفق المعايير الضرورية وتم العمل على إعادة الترميم على عمق 10 أمتار كاملة، بغية عدم حدوث تشققات أو انهيارات على مستوى ذلك الطريق مستقبلا. و أوضح المتحدث أن الطريق سيعود للاستغلال عند الدخول الاجتماعي القادم، ولكن يمكن أن يتأجل الأمر لأيام إضافية قليلة، والأهم بالنسبة للبلدية أن تكون الأشغال وفق المعايير وتنهي هذا الإشكال نهائيا. و أضاف بن ساري، أن كل مشاريع التهيئة أو إعادة الترميم سجلت بعد التشاور مع رؤساء جمعيات الأحياء من أجل أن تكون ناجعة وفي فائدة المواطنين، مضيفا أن مصالحه تعمل بالتنسيق مع مديرية التعمير، خاصة وأن كل طرف يتكفل بجزء من المشروع، مؤكدا أن البلدية تعمل على إعادة تهيئة الأرصفة فيما تتكفل المديرية المذكورة بتزفيت الطرق.
لقمان.ق/ حاتم. ب