تعرف عملية توزيع مياه الشرب في بلدية عين عبيد بولاية قسنطينة منذ عدة أشهر، تذبذبا كبيرا مع تسجيل انقطاعات طويلة في بعض الأحياء والتجمعات السكنية الثانوية.
ويُعد سكان قرية «المعمرة» من أكثر المتضررين، حيث قالوا إنهم يشربون كل 15 يوما بسبب ضعف أجهزة الضخ إلى الخزان الذي يمونهم، وفي مدينة عين عبيد تشهد أحياء كثيرة نقصا وتذبذبا في التوزيع، على غرار ما هو موجود في حي أول نوفمبر والإخوة تواتي وتحصيصي البستان 2 ونفطال.
كما تعرف الأحياء الشمالية بالمدينة المشكلة ذاتها، ما أدخل السكان في أزمة مياه مزمنة، خصوصا أن عملية التموين أصبحت تشمل أيضا الحي الجديد 5 جويلية 1962 والذي يضم 4000 سكن اجتماعي تم ترحيل العديد من العائلات إليه مؤخرا.
رئيس بلدية عين عبيد، عبد المالك مجماج، قال للنصر إن تأخر تشغيل خط الخزان الجديد المربوط بمياه سد بني هارون، بوسائل الضخ، حال دون التخفيف من حدة أزمة المياه، في انتظار الانتهاء من إنجاز خزان آخر.
وكانت مديرة الموارد المائية قد أوضحت للنصر، أن منسوب المياه في نقب عين أركو الممون الرئيسي للبلدية، عرف تراجعا كبيرا في حجم تدفقه، متأثرا بقلة التساقط، مما انعكس على الكمية الموزعة على سكان عين عبيد.
ص. رضوان