انتقلت مساء أمس لجنة مشكلة من المسؤولين على المستوى المحلي للوقوف على أسباب توقف ورشة لصناعة عتاد التبريد المقاوم للصدأ المعروف بـ Steel - inox منذ أكثر من سنتين وهذا قصد بعث نشاطها.
الورشة المتواجدة بحي مهدي الشريف كانت في الأصل سوقا جواريا موجها لشباب المدينة وعرف عزوفا من طرف الموجهة إليهم السوق فقررت السلطات حينها كراءها حفاظا عليها ودعما ماليا للخزينة المحلية، وحوّله المستثمر إلى مصنع لإنتاج وسائل التبريد الموجهة للمحلات والمساحات الكبرى، وبعد انطلاق المشروع تهاوى أحد جدرانه وصادف ذلك نهاية العقد الأول فتوقف النشاط داخل الورشة وقد مر على ذلك سنتين، وأمام شكوى المستثمر المتكررة انتقلت نهار أمس لجنة مشكلة من السلطات مرفقة بالمصالح التقنية البلدية وكالة التشغيل إلى الموقع وتم اتخاذ إجراءات استعجالية لبعث النشاط من جديد وفق ما أكده رئيس البلدية السيد عبد المالك مجماج ، الذي أوضح للنصر أن السلطات المحلية التزمت بمرافقة المستثمر إلى حين عودته للنشاط وذلك باجتماع المجلس كخطوة أولى نحو التسوية الذي وافق في المداولة على تسويه الوضعيه وتجديد العقد وتم منح ترخيص من أجل بناء جدار السوق الذي سقط منذ عامين وإعادة الوضع إلى ما كان عليه وأكد أن كل الإجراءات اتخذت لإعادة تشغيل المصنع في أقرب الآجال.
وقال نائبه عادل حفيان أن المصنع أو الورشة سوف يفتح 40 منصب شغل دائم.
ص. رضوان