أعلنت ولاية قسنطينة عن الانتهاء من مرحلة الدراسة الخاصة بمشروع المستشفى الجامعي الثاني 500 سرير، والذي سيتم إنجازه بالقرب من قاعة أحمد باي «الزينيت»، في حين ينتظر في الأيام المقبلة فتح العروض الخاصة بمسابقة الهندسة المعمارية لاختيار مكتب دراسات لمتابعة المشروع، فيما وجه الوالي تعليمات بالإسراع في إغلاق العمليات المالية الجارية على مستوى المستشفى الجامعي وتحسين الخدمات الطبية بمختلف المصالح.
وترأس مساء أمس الأول، والي قسنطينة عبد الخالق صيودة، اجتماعا حول دراسة غلق وتطهير مدونة المشاريع لقطاعات التجهيزات العمومية والصحة وكذا المستشفى الجامعي ابن باديس، وتم التطرق إلى العمليات المسجلة لفائدة المستشفى فيما يخص الإنجاز والتجهيز أين عرض مدير الصحة تقدم مختلف العمليات، قبل أن يوجه الوالي، حسبما أوردته الولاية، تعليمات صارمة من أجل إغلاق العمليات الجارية، كما طلب بتطبيق القوانين سارية المفعول في حق مكتب الدراسات المتقاعس.
وأكد الوالي على ضرورة تطهير المستشفى والعمل للقضاء على النقائص المسجلة مع إحداث تغيير إيجابي يتناسب وتطلعات المواطنين ويقدم الخدمة العمومية لفائدة المرضى وفي أحسن الظروف، كما تم التطرق إلى العمليات الخاصة بقطاع الصحة وتقدم مختلف العمليات من إنجاز ودراسة و وإعادة الاعتبار لعدد من المؤسسات التابعة للقطاع.
وأمر صيودة، مدير التجهيزات العمومية صاحبة مشروع إنجاز المستشفى الجامعي 500 سرير والذي رفع عنه التجميد مؤخرا، بضرورة المتابعة الحثيثة للمشروع الذي يمثل أولوية بالنسبة للسلطات والمواطنين على حد سواء، كما أكد بيان خلية الاتصال للولاية، أن مرحلة الدراسة قد انتهت بالمشروع.
وعلمنا من مديرية التجهيزات العمومية، أن المشروع سينجز على مستوى أرضية تقع بالحيز الجغرافي لبلدية قسنطينة بالقرب من قاعة العروض الكبرى أحمد باي «الزينيت»، كما ذكرت مصادرنا، أنه يسير في الطريق الصحيح، إذ أن المرحلة الأولى للدراسة قد انتهت، ويتعلق الأمر بملف الترشح، كما انتهت الثانية وتتعلق بدراسة الملف التقني، في حين سيتم في قادم الأيام فتح العروض الخاصة بمسابقة الهندسة المعمارية والتي عرفت مشاركة قوية لمكاتب دراسات وطنية.
و وجه الوالي تعليمات لمسوؤلي مديرية التجهيزات العمومية، تتعلق بالإسراع في غلق العمليات مع تطهير مدونة المشاريع في مختلف القطاعات سواء الجاري إنجازها أو المجمدة تطبيقا لتعليمات الوزير الأول خلال الاجتماع الأخير للحكومة مع الولاة.
وقد بعثت خلال العام الماضي، العديد من المشاريع التربوية المتعثرة، والتي عرفت تأخرا في انطلاقها، حيث ذكر مدير التجهيزات العمومية، طنكة محمد، في الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، أن الأشغال جارية حاليا في سبع متوسطات وذلك على مستوى حي 6 آلاف سكن «عدل» بالرتبة وأخرى في وسط مدينة ديدوش مراد، كما ستنجز متوسطة بمشروع 3200 سكن اجتماعي بعين نحاس، فضلا عن مشروعين تعويضيين بمتوسطة عبد الحميد كاتب وكذا الصادق حماني بقسنطينة، بالإضافة إلى إنجاز متوسطتين بكل من الوحدتين الجواريتين 15 و 7 بعلي منجلي، في حين سيتم إنجاز أخرى بقطار العيش .
أما فيما يتعلق بمشاريع الابتدائيات، فتتكفل مديرية التجهيزات بـ 17 ابتدائية، 9 منها في طور الإنجاز من بينها واحدة في مشروع 1500 سكن بلمانع وأخرى في مشروع ألفي وحدة «عدل»، فضلا عن متوسطة بـ 1019 سكن «عدل» بالموزينة، ومدرسة ببني حميدان وأخرى في زيغود يوسف على مستوى مشروع 800 سكن اجتماعي وكذا ابتدائية بكل من حي سركينة والوحدة الجوارية 17 وكذا واحدة بعين نحاس.
وسيتم أيضا إنجاز 3 مطاعم في الابتدائيات و3 أنصاف داخليات في الطور المتوسط، فضلا عن 14 قسم توسعة في طور المتوسط، كما سيتم الانطلاق في إنجاز ثانويتين الأسبوع المقبل، إحداهما على مستوى حي سيساوي، يعود تاريخ تسجيلها إلى سنة 2014، إذ تم إخلاء الأرضية بالقوة العمومية العام الماضي.
وحولت مشاريع المؤسسات التربوية، التي كانت تشرف عليها وكالة «عدل» إلى مديرية التجهيزات العمومية، إذ تتمثل وفق مدير القطاع، في إنجاز ثانوية بالرتبة بديدوش مراد ومجمعين مدرسيين بكل من برنامج «عدل» بحي ألفي سكن وآخر في الموزينة، فضلا عن متوسطة بحي 1500 سكن، وقد أكد الوالي بأن هذا البرنامج كان نائما وفي حال استكماله فإن الوضعية من حيث المؤسسات التربوية ستتحسن كثيرا.
لقمان/ق