شُرع أمس، في حملة لتهيئة المقبرة المسيحية بوسط مدينة قسنطينة، في إطار برنامج للوقاية من الحرائق، وهي العملية التي ستسمر لتمسّ 13 مقبرة، موزّعة عبر إقليم البلدية، حيث تتواصل لحوالي أسبوع لتشمل أيضا تجديد للإنارة.
وانطلقت أمس، حملة إعادة الاعتبار لمختلف المقابر التابعة لبلدية قسنطينة منها الإسلامية وغير الإسلامية، حيث جرت تحت إشراف رئيس المجلس الشعبي البلدي لقسنطينة بالنيابة، نبيل بوالصبع، وحضور رئيس الدائرة جلول شبوي، بالإضافة إلى مدير المؤسسة العمومية لتسيير المقابر عبد المجيد عامر.
وكانت الانطلاقة من المقبرة المسيحية بوسط مدينة قسنطينة، والمقابلة للمقبرة المركزية، حيث خضعت لأشغال نزع الحشائش اليابسة وزبر الأشجار، تجيير الجذوع، ورفع الردوم ومختلف الأوساخ الموجودة، على أن تتواصل العملية لتشمل مقابر زواغي، القماص، صالح باي، بن شرقي، بومرزوق، جبل الوحش وغيرها.
وخصص للحملة حوالي 300 عامل، بالإضافة إلى 250 شاحنة من مختلف الأحجام، بمشاركة مختلف شركات النظافة، على غرار المؤسسة العمومية لإنجاز وصيانة المساحات الخضراء، المؤسسة العمومية البلدية لتسيير المقابر، المؤسسة العمومية البلدية لتسيير وتنمية المساحات الخضراء، المؤسسة العمومية البلدية لصيانة الطرق والإنارة العمومية، والمؤسسة العمومية للنظافة والصحة العمومية، وكذلك مديرية الأشغال العمومية.
وذكر للنصر، رئيس بلدية قسنطينة بالنيابة، نبيل بوالصبع، أنّ العملية تندرج في إطار أعمال الصيانة والتكفّل بالمقابر، وستشمل 13 مقبرة عبر إقليم البلدية ما بين الإسلامية وغير الإسلامية، لتستمر لمدة أسبوع على أقل تقدير، بحسب تقدّم وتيرة الأشغال، وأضاف أن المقابر بها حشائش يابسة من الممكن أن تكون سببا في اندلاع الحرائق صيفا، وعلى هذا الأساس جاءت هذه الحملة.
وقال المتحدّث إنّ المقابر المعنية، ستستفيد من أشغال لإعادة تجديد الإنارة سواء الخارجية عند المداخل أو الداخلية، مشيرا إلى أنّ الوالي عبد الخالق صيودة، يحث على ديمومة واستمرار هكذا عمليات، بشكل يسمح بإبقاء المقابر في حالة جيّدة، وحتى تظهر بوجه آخر من ناحية الصيانة والتنظيف، مضيفا أنّ كل الإمكانيات سخّرت لتطبيق البرنامج، بمشاركة كل المؤسسات البلدية العمومية تقريبا، زيادة على بعض الهيئات الأخرى، على غرار مديريتي الأشغال العمومية والتعمير، وعمال المندوبيات البلدية.
إسلام.ق
