نظّم ديوان مؤسسات الشباب بقسنطينة، 117 رحلة إلى البحر في إطار المخطط الأزرق، إلى غاية يوم أمس، حيث استفاد من البرنامج 4095 طفلا، مع توقّع أن يتجاوز عددهم 10 آلاف، بينما تمّ إحصاء 3100 شخص مشارك، ينتمون إلى 32 مؤسسة شبابية في البرنامج الخاص بمسبح سيدي مسيد، الذي انتهى أول أمس.
وذكر مستشار الشباب بالديوان، بوريس محمد، في لقاء بالنصر إلى ، أنّه تم نقل 4095 طفلا إلى البحر ضمن 117 رحلة نظّمت إلى غاية يوم أمس، في إطار المخطط الأزرق لهذه الصائفة، والمنظّم بالتنسيق مع رابطة الهواء الطلق، الترفيه وتبادل الشباب، الذي انطلق بتاريخ 10 من الشهر الماضي ويستمر إلى غاية 20 أوت الحالي.
ويقدّر عدد الرحلات التي سطّرت في إطار البرنامج بـ 216، كما أنّ إجمالي المشاركين يصل إلى 7910 أطفال، ينتمون إلى 36 مؤسسة شبابية، بحيث تضم الرحلة الواحدة 35 شابا، بالإضافة إلى تخصيص 74 أخرى لصالح 74 جمعية بمجموع 2590 شخصا، ويتوقّع أن يصل العدد الإجمالي للمشاركين إلى 10500.
وأضاف المتحدّث أنّ الرحلات مبرمجة باتجاه شواطئ مدينتي سكيكدة والقل، طيلة أيام الأسبوع ما عدا الجمعة، لفائدة الفئة العمرية ما بين 6 و14 سنة، في وجود مؤطرين متمثلين في مربين رئيسيين للشباب.
وفي ذات السياق كشف محدّثنا عن استفادة 32 مؤسسة شبابية من برنامج السباحة في مسبح سيدي مسيد، الذي استمر طيلة شهر جويلية وانتهى أمس، حيث حُدد لكل مؤسسة إشراك 100 شخص في البرنامج، بمجموع 3100 مستفيد خلال الفترة الصباحية ما بين الساعة التاسعة والواحدة زوالا، فضلا عن تخصيص 10 مؤطرين لكل 100 مشارك، بينما خصّصت الفترة المسائية من الثانية زوالا إلى العاشرة ليلا لبقية الأشخاص من خارج المؤسسات المنتمية للديوان، إذ قدّر معدّل الوافدين إلى المسبح في المساء بـ 1500 شخص يوميا.
وقال ذات المتحدّث إنّ الأرقام التي أحصيت، تعدّ أكبر بكثير بالمقارنة مع الموسم الماضي، حيث أرجع ذلك لتداعيات فترة جائحة «كورونا»، التي جعلت المواطنين مقيّدين عند التنقل وحذرين في احتكاكهم بالأشخاص على عكس الصائفة الحالية.
وأكد بورويس إبرام اتفاقيات مع 109 جمعية، من بينها 94 ناشطة حاليا في الميدان، بينها 76 رياضية و31 الأخرى ثقافية، حيث تتكفّل هذه الجمعيات بتأطير نشاطات معيّنة ربّما لا تتوفّر عند المؤسسات الشبابية، في انتظار بداية سبتمبر لإبرام اتفاقيات أخرى، بالإضافة إلى أنّ مؤسسات الشباب لها الحرية في ضبط برنامج نشاطاتها بما يتماشى وخصوصية المنطقة والأنشطة المطلوبة، أما فيما يخصّ مشاريع التهيئة فالأشغال جارية بدار الشباب أحمد سعدي بحي فيلالي لتهيئة قاعة العروض الكبرى، كما تم إعادة الاعتبار لدار الشباب حيدوسي مصطفى وتدعيمها بتجهيزات جديدة.
وقام ديوان مؤسسات الشباب مع بداية فصل الصيف، بتنظيم أربع قوافل تحسيسية، ضمّت كل منها فرقتين وشملت جميع بلديات قسنطينة، حيث تمحورت حول محاربة مختلف الآفات الاجتماعية بما فيها المخدّرات والتدخين، كما واكب تظاهرة الاحتفال بعيد الطفولة لمدة نصف شهر، وكذا إحياء ذكرى عيد الاستقلال والشباب، بحسب المصدر ذاته.
إسلام.ق