انطلقت نهاية الأسبوع، في بلدية ابن باديس بولاية قسنطينة، أشغال أول شطر للبنية التحتية على مستوى منطقة النشاطات، وذلك بوضع ورشة شبكة المياه والصرف في نقطة الانطلاق كأول مرحلة من أشغال سخرت لها الدولة 20 مليار سنتيم.
رئيس المجلس الشعبي البلدي، عبد الهادي قطيط، قال للنصر إن وضع ورشة أشغال مدّ شبكتي مياه الشرب والصرف الصحي حيز الانطلاق، خطوة أولى إيجابية تبشر بتحويل منطقة النشاطات إلى ورشة كبرى لمشاريع تهيئة، وفي هذا الصدد دعا المستثمرين الذين يحوزون قرارات الاستغلال إلى الشروع في بناء هياكل مشاريعهم بالنسبة للذين لم ينطلقوا في ذلك بعد.
وقال «المير» إن 3 متعاملين انطلقوا في الإنتاج منذ سنوات، وذلك في صناعة الأعلاف وكذا المكانس والأواني البلاستيكية، فيما ينشط آخرون في الاسترجاع والخراطة، مضيفا أن الدعوة موجهة للذين لم يباشروا تجسيد مشاريعهم محل عقود الاستغلال والتي يمكن إلغاؤها في حال التقاعس في إطلاق الاستثمارات. وتابع نفس المصدر أنه يأمل أن تتحول منطقة النشاطات إلى خلية نحل تعود بالفائدة وتحد من البطالة في بلدية ابن باديس، وتحرك عجلة النشاط الاقتصادي.
والجدير بالذكر أن الوعاء العقاري يتكون من 59 قطعة أرضية مخصصة لنفس العدد من المشاريع، وقد وصل تقدم إنجازها إلى نسب متفاوتة بين من انطلق في الإنتاج ومن يقوم بعملية بناء الهياكل، بينما ما زالت أخرى تنتظر التهيئة والربط بمختلف الشبكات من مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء والغاز، إضافة إلى تهيئة الطرقات، وهي عملية خصصت لها الخزينة العمومية 20 مليار سنتيم وقد بدأت قبل أيام.
ص. رضوان