وقف أمس، رئيس الدائرة ومسؤولو بلدية قسنطينة والمصالح الفلاحية على وضعية متردية للمذبح البلدي بمنطقة النشاطات «الرمال» بسبب نقص النظافة والعتاد ومشاكل في تسيير المرفق، حيث خلصت معاينة ميدانية للمكان إلى أنه لا يتوفر على كل شروط الذبح ما يستوجب تهيئته.
وأجرى رئيس دائرة قسنطينة، جلول شبوي، زيارة ميدانية للمذبح التابع لبلدية قسنطينة في منطقة النشاطات «الرمال»، حيث رافقه فيها نائب رئيس البلدية المكلفة بالنظافة والمفتش البيطري للمصالح الفلاحية وممثل أملاك الدولة، فيما أورد بيان لمصالح الدائرة أن الزيارة كشفت عن عدة اختلالات، على غرار نقص النظافة والعتاد والتسيير غير المحكم للمرفق، وعدم تشغيل المحرقة وغرفة التبريد، كما لوحظ عدم تحكم في العمال أيضا، خاصة القائمين بعملية الذبح، في حين اعتبر رئيس الدائرة أن المكان لا يتوفر على كل شروط الذبح، وينبغي «تقديم بطاقة تقنية لتهيئة المكان والتقليل من المداخل وتحسين البلاط».
وأوصى رئيس الدائرة أيضا بضرورة تهيئة مكاتب خاصة للبياطرة وترميم مداخل المذبح مع تدعيم أبوابه، فضلا عن تشغيل المحرقة وغرفة التبريد، كما شدد على ضرورة رفع النفايات بشكل دوري وتصليح الحنفيات وقنوات المياه، في حين وجه بكراء المذبح عن طريق المزاد العلني لمدة سنة. وذكر رئيس بلدية قسنطينة، شراف بن ساري، في تصريح لنا، أن مصالح البلدية تعكف على تسيير المذبح بشكل مباشر، مؤكدا أنها وضعته للكراء عدة مرات من قبل لكن العملية انتهت إلى عدم الجدوى، فيما أشار إلى أن المصالح التقنية التابعة للمجلس ستدرس عملية إعادة تهيئة المرفق.
سامي.ح