أكد والي قسنطينة، أن مصالحه وفرت كل الإمكانيات واتخذت كافة الإجراءات اللازمة من أجل ضمان أفضل الظروف للمواطنين خلال شهر رمضان، سواء من خلال توفير مختلف المواد الغذائية واسعة الاستهلاك، وكذا تهيئة المساجد والأسواق تحسبا للتوافد المرتقب عليها، إضافة إلى وضع برامج ثقافية ورياضية ودينية ستجسد خلال هذا الشهر.
وصرح والي قسنطينة، خلال إشرافه على افتتاح السوق التضامني بحي الشهداء ببلدية قسنطينة، أمس، أن الولاية برمجت 8 أسواق جوارية موزعة على كافة المناطق، متحدثا عن السوق الذي تواجد به أمس، بخصوص توفره على مختلف المواد الغذائية واسعة الاستهلاك، والتي تلقى إقبالا كبيرا من طرف المواطنين خلال شهر رمضان، على غرار الخضر والفواكه واللحوم المستوردة والمحلية والمواد المدعمة على غرار الحليب المبستر.
وأوضح الوالي، أنه بالإضافة إلى 8 أسواق جوارية، فقد تم تخصيص محلات تجارية بأحياء وأقطاب عمرانية كبيرة، لبيع مختلف المواد الغذائية، وخاصة واسعة الاستهلاك، مشيرا إلى أن هذه المحلات ستكون مستغلة من طرف مؤسسات عمومية محلية، مضيفا أن مصالح بالتنسيق مع الجهات الأخرى الفاعلة، اتخذت كل الإجراءات اللازمة من أجل توفير أفضل الظروف للمواطنين، خاصة وأن شهر رمضان على الأبواب، من خلال توفير مختلف المواد الغذائية وبأسعار تنافسية وأقل من تلك المعتمدة قبل شهر رمضان.
أما بخصوص العملية التضامنية، أكد صب الإعانات المخصصة لشهر رمضان، وذلك في بداية شهر فيفري لفائدة 29 ألف عائلة، متحدثا عن برنامج متنوع بعيدا عن المواد الغذائية واستهلاكها، يتمثل في نشاطات ثقافية ورياضية ودينية، ناهيك عن تحضير المساجد تحسبا لتوافد المصلين عليها، واختتم حديثه بأن ولاية قسنطينة لها تقاليدها الخاصة في هذا الشهر، خاصة وأنها تعتبر قطبا تجاريا بامتياز، وعلى هذا الأساس تم تسخير كل الإمكانيات اللازمة من أجل ضمان ظروف مثالية للمواطنين في هذا الشهر.
حاتم / ب