أول مقابلـــة بملعــب بن عبد المالك يوم .15 أفريـــل بعد 8 سنوات من الأشغال
من المنتظر أن يسلم ملعب بن عبد المالك رمضان بوسط مدينة قسنطينة، لمصالح البلدية خلال الأسبوع الأول من شهر أفريل المقبل، و ذلك بعد انتهاء الأشغال الإضافية المتعلقة برفع التحفظات التي تم تسجيلها على مستوى المرفق، الذي يفترض أن يحتضن أول لقاء رسمي يوم 15 أفريل المقبل. أشغال رفع التحفظات التي انطلقت قبل عدة أشهر و أشرفت عليها المؤسسة العمومية المتعددة الخدمات “سوبت”، شارفت على نهايتها، حيث مست عدة أجزاء من الملعب، و تم إضافة سياج على امتداد الجهة الخارجية من المدرجات من أجل حماية الجماهير من خطر السقوط، كما أضيفت قاعتان لتغيير الملابس، و بات المرفق يحتوي على 4 غرف خاصة باللاعبين، بالإضافة إلى غرفة للحكام و قاعة أخرى، و جميعها تحتوي على كافة التجهيزات الضرورية كالخزائن و الأغراض الخاصة بالمغاسل و دورات المياه، كما أنجز مدخل ثان يربط بين أرضية الملعب و قاعات اللاعبين و الحكام، و كل ذلك بناء على توصيات لجنة مراقبة الملاعب التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم. و حسب ما أكدته مصادر من بلدية قسنطينة، فإن الملعب يفترض استلامه من قبل لجنة الشؤون الثقافية و الرياضية التابعة للبلدية، خلال الأسبوع الأول من شهر أفريل المقبل، و ليكون بعدها جاهزا لاحتضان مباريات كرة القدم الخاصة بالفرق المحلية، حيث يفترض أن يستقبل أول لقاء رسمي خاص بفريق مولودية قسنطينة يوم 15 أفريل المقبل ضمن البطولة الوطنية للهواة، و بخصوص الكلام الذي قيل سابقا حول عدم مطابقة أرضية الملعب للمعايير الدولية، نفت مصادرنا صحة هذه المعلومات، مشيرة إلى أن المقاسات صحيحة، و الدليل اعتماد الميدان لاستقبال مباريات كرة القدم. و كان ملعب بن عبد المالك قد أنجز قبل أكثر من سنتين، غير أن البلدية سجلت عدة تحفظات تتعلق برداءة الأشغال و عدم مطابقتها للمعايير، حيث حاولت المؤسسة الايطالية المنجزة “بيتزاروتي” رفعها في عدة مرات، غير أن مصالح البلدية كانت تسجل نقائص جديدة في كل مرة، حيث قامت بتخصيص 3 ملايير سنتيم قبل بضعة أشهر، من أجل إنهاء جميع الأشغال العالقة، علما أن ورشة إنجاز المرفق انطلقت سنة 2008 بعد هدم الملعب القديم الذي كان يعيق مسار ترامواي قسنطينة. عبد الرزاق.م
