أحصت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة خلال الثلاثي الأول من سنة 2016، انخفاضا في عدد حوادث المرور، مقابل تسجيل ارتفاع بـ 60 بالمائة في عدد عمليات سحب رخص السياقة التي شملت 14 ألف رخصة.و أكد، أمس الأربعاء، المقدم خليد ملياني قائد أركان المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة، خلال عرضه لحصيلة نشاط الوحدات للثلاثي الأول من السنة الحالة، أنه قد تم إحصاء 51 حادثا مروريا عبر الطرقات خارج الأقاليم الحضرية، بانخفاض قدره 35 حادثا عن الثلاثة أشهر الأولى من السنة الفارطة، و هو ما أدى إلى وفاة 9 أشخاص و جرح ما يزيد عن مائة، مضيفا أن العنصر البشري يعتبر أكبر متسبب في عدد الحوادث بنسبة 94 في المائة، لعدم الالتزام بقوانين المرور و المجازفة، كما أوضحت الحصيلة أن أعمار قرابة 60 في المائة من السواق الأكثر تسببا في حوادث المرور، تنحصر بين 18 و 40 سنة.
و فيما يخص الجانب الردعي، سجلت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ارتفاعا في حالات سحب رخص السياقة، خلال الأشهر الثلاثة من السنة الحالية، و ذلك من خلال سحب ما يقارب 14 ألف رخصة بارتفاع تجاوز 60 في المائة عن نفس الفترة من السنة الماضية، كما عرف عدد المخالفات المرورية المعاينة من قبل عناصر الدرك، ارتفاعا أيضا بحوالي ألف مخالفة عن نفس الفترة من السنة الماضية، في حين تم تسديد حوالي 70 في المائة من القيمة المالية الإجمالية للمخالفات الجزافية المحررة و التي بلغت حوالي 2 مليار سنتيم.كما ساهم أسلوب استعمال السيارات المموهة في محاربة الإجرام المروري، في القضاء على السلوكيات السلبية حسب ما أكده ذات المسؤول، ما مكن من سحب أزيد من ألفي رخصة سياقة خلال نفس الفترة.
عبد الله.ب