مطاعــــــــم تواصـــــــل غلـــــــق أبوابهــــــــا
واصل، أمس الأحد، أصحاب المطاعم والمأكولات الخفيفة بولاية قسنطينة، غلقهم محلاتهم لليوم الثالث على التوالي رغم انقضاء يومي عيد الأضحى، وهو ما خلق مشكلا بالنسبة للموظفين، بينما عرفت المحلات القليلة العاملة طوابير من المواطنين.
و وجد القسنطينيون صعوبة كبيرة في إيجاد مطاعم استأنفت نشاطها، وذلك بعد أن فضل غالبية المهنيين تمديد عطلة العيد إلى اليوم الثالث، وهو ما خلق متاعب لدى الكثيرين، حيث كانت فئة العاملين الأكثر تضررا، سيما وأن الظاهرة تزامنت مع أول أيام الأسبوع المتزامن مع التحاق الموظفين بأماكن عملهم، حيث وجد غالبيتهم صعوبات كثيرة في إيجاد محال لتناول وجبة الغذاء، بينما اضطر الكثيرون إلى الاستنجاد باقتناء وجبات باردة.
ولم يجد الموظفون العاملون بالأحياء التابعة للقطاع الحضري المنظر الجميل، والتوت وباب القنطرة، وجزءا من وسط المدينة، وكذا العاملين على مستوى المنطقة الصناعية بالما وزواغي، محلات لاقتناء وجبات ساخنة، بسبب مواصلة تمديد أصحابها لعطلة العيد، أما المتاجر القليلة التي استأنفت عملها، فقد عرفت توافدا كبيرا من قبل المواطنين، كما تشكلت طوابير بمحلات المأكولات الخفيفة، و لم يختلف الأمر كثيرا على مستوى المدينة الجديدة علي منجلي، حيث قاطع الكثير من أصحاب المطاعم العمل لليوم الثالث على التوالي، وهو ما أدخل الكثير من الموظفين في سباق مع الزمن من أجل تأمين وجبة الغذاء قبل انقضاء ساعة الراحة. أما بمدينة الخروب فكان الأمر أقل حدة، بعد أن عادت بعض محلات الأكل السريع بوسط المدينة للعمل، وهو ما ساعد الكثير من الموظفين على الحصول على وجبة الغداء، وذلك بالرغم من تسجيل ضغط على هذه المتاجر خلال الظهيرة، قبل أن ينخفض الإقبال عليها تدريجيا.
عبد الله.ب