يُنتظر أن تتم، يوم غد الاثنين، عملية إعادة فتح الجزء الأيسر من نفق زيغود يوسف للطريق السيار شرق- غرب بقسنطينة، على أن يتم بعد ذلك غلق الجزء الأيمن بصفة جزئية و لمدة 3 أيام، قصد الاستكمال النهائي للأشغال.
و كشف أمس السيد حماني عصام، مسؤول المشاريع بالوكالة الجزائرية للطرق السريعة «آنا»، في اتصال بالنصر، أن الأنبوب الأيسر الذي أغلِق في الخامس و العشرين من شهر أفريل الفارط من أجل إتمام أشغال التأهيل و التزويد ببعض التجهيزات، يتوقع أن يُفتح مجددا يوم غد، بعد إتمام التدخلات و قرب تنظيف الورشة و إدخال اللمسات الأخيرة عليها لتكون جاهزة للتسليم، في عملية قد تحضرها السلطات المحلية بقسنطينة و سكيكدة، على اعتبار أن 700 متر من النفق الممتد على مسافة 2.5 كيلومتر، تدخل في إقليم ولاية سكيكدة، بينما تتبع المسافة المبتقية ولاية قسنطينة.
و ينتظر أن يساهم فتح جزء النفق الذي دخل الخدمة سنة 2018، و المؤدي من سكيكدة و عنابة، باتجاه قسنطينة و الجزائر العاصمة، في إضفاء سيولة أكبر على هذا الشطر من الطريق السيار شرق- غرب، مع تسجيل تحسينات في المسار بعد أن تم تزويد النفق ببعض التجهيزات الضرورية، على غرار الإشارات الضوئية و التوجيهية، ما من شأنه أن يضمن سلامة أكبر لمستعملي هذا المحور الهام.
أما الجزء الأيمن من النفق الذي يضمن الحركة في الاتجاه المعاكس، فسيخضع هو الآخر لتحسينات قال المصدر ذاته إنها ستتطلب، كأقصى تقدير، 3 أيام من الأشغال، يتم خلالها غلق الأنبوب جزئيا في فترات النهار و فتحه في ساعات الذروة، التي تتزامن مع الفترة الممتدة من الساعة الثالثة بعد الزوال، و ذلك قصد التأكد من انتهاء الأشغال السابقة بالتنسيق مع المؤسسة العمومية للأشغال العمومية التي ستتكفل بالطريق، و شركة “شنادير” العمومية أيضا، و التي أسنِدت إليها مهمة تركيب الآليات و التجهيزات الضرورية.
و فيما يتعلق بالترميمات التي يخضع إليها منذ شهرين نفق جبل الوحش، أوضح المسؤول أن التجهيزات الخاصة بالحفر قد وصلت مؤخرا، حيث سيتم الانطلاق في العملية إلى جانب تدعيم التربة بمجرد تنصيب الورشة، و ذلك ضمن المرحلة الأولى من المشروع المسند لشركة “كوسيدار” و الذي رصد له مبلغ 700 مليار سنتيم، على أن يسلم النفق المنهار سنة 2013، بعد 22 شهرا، وفق الآجال التعاقدية.
ياسمين.ب
