الجسر الرابط بين بلديتي عميرة أراس والرواشد يسلم بعد شهر
بلغت نسبة إنجاز الجسر الذي يربط بين بلديتي أعميرة أراس و الرواشد شمال ولاية ميلة حوالي 95 في المئة حسب مدير الأشغال العمومية بالولاية عبد الله صلاي .
المسؤول وعلى هامش الزيارة التفقدية لوالي ميلة، إلى بلديات دائرة ترعي باينان مؤخرا، كشف عن إمكانية تسليم المشروع في غصون شهر، وقد حدد مبلغه بأكثر من 64 مليار سنتيم ومدة إنجازه 20 شهرا بحيث انطلقت أشغاله في جويلية 2014 .
و أشار المسؤول إلى عدم وضع الجسر الذي يمتد على طول حوالي 400 متر في الخدمة حتى اكتمال أشغال المعابر التي تمتد على مسافة 1.5 كيلومتر و هو ما تجري الأشغال به، و كأقصى تقدير يتطلب الجزء الباقي من المشروع شهرا ونصف للانتهاء من الأشغال، و توقع المصدر أن يكون مشروع الجسر جاهزا لوضعه في الخدمة مع بداية السنة المقبلة.
و بإتمام أشغال جسر أراس- الرواشد تكتمل حلقة الجسور المبرمجة للإنجاز على مستوى ولاية ميلة بعد جسر وادي الكبير الرابط بين مينار زارزة و الرواشد، جسر وادي الحليب الرابط بين غرب الولاية و ولاية سطيف ببلدية العياضي بارباس، و معابر الجسر الرابط بين الرواشد و عميرة اراس و هي امتداد للطريق الولائي 135 أ، الذي يربط الرواشد بالطريق الوطني79 ، وهذا ما يخفف من ضغط الحركة على مناطق معينة من ولاية ميلة، وفق المسؤولين، كما يوفر الجسر لسكان شمال الولاية بديلا للتنقل و منفذا ثانيا بعدما كان الأمر يعتمد على الطريق الوطني رقم 105 فقط، و تسمح المنشأة الجديدة بفك العزلة نهائيا عن السكان بالبلديتين و كذا عن سكان الناحية الجنوبية لولاية جيجل، خصوصا مركبات الوزن الثقيل المتجهة إلى شلغوم العيد.
ابن الشيخ الحسين.م