كشف مصدر مسؤول من داخل مديرية الإدارة المحلية لولاية أم البواقي، عن إتمام مصالح المديرية لصفقة تجهيز نحو 300 مدرسة ابتدائية بالمعدات البيداغوجية الموجهة لممارسة حصص التربية البدنية، على أمل إتمام تجهيز بقية المؤسسات التربوية وعددها يقارب 100، في الوقت الذي استفادت فيه عديد المؤسسات التربوية من عمليات سابقة لإنجاز ملاعب جوارية.
وأوضح المصدر نفسه بأن عملية التجهيز شملت نحو 300 مؤسسة تربوية، والتي استفادت من تجهيزات بيداغوجية لممارسة التربية البدنية، في انتظار إتمام تجهيز 95 مدرسة المتبقية، ورصد للعملية ضمن برنامج صندوق الضمان والتضامن غلاف مالي بقيمة 1.2 مليار سنتيم.
وتتمثل الوسائل البيداغوجية التي تم اقتناؤها في كرات لممارسة مختلف الرياضات وحواجز بلاستيكية وصفارات وساعات وحبال للقفز وغيرها، وتضاف هذه العملية لأخرى تتعلق بإنجاز ملاعب جوارية عبر 46 مؤسسة تربوية ستكون جاهزة خلال الموسم الدراسي القادم.
وكانت لجنة المالية والاقتصاد بالمجلس الشعبي الولائي برئاسة العضو بوكفة العيد، قد تطرقت في تقريرها الخاص بناتج الحساب الإداري للسنة الماضية ومشروع الميزانية الإضافية للسنة الحالية، والذي صادق عليه أعضاء المجلس في الدورة العادية الثانية، لجملة البرامج الجديدة التي سيتم تجسيدها خلال الأيام القليلة القادمة، أين وافقت اللجنة على برنامج جديد موجه لفائدة تأهيل وتجهيز المدارس الابتدائية عبر إقليم الولاية، والمتضمن مبلغا ماليا قدره 17.8 مليار سنتيم والذي وجهته مديرية الإدارة المحلية لإنجاز ساحات لعب بالمدارس الابتدائية.واقترحت اللجنة تسجيل عملية تعنى بترميم وإعادة تأهيل المدارس القديمة المصنفة تراثا ثقافيا، ودعت لضرورة الاعتناء بهاته المؤسسات التربوية وإيلاء عناية خاصة بها، نظرا لتدهور وضعيتها وتشكيلها خطرا على التلاميذ والمؤطرين، وبينت اللجنة بأن مديرية الثقافة بالولاية قامت بإعداد خبرة تقنية وفنية أشرف عليها مهندس مختص في ترميم البنايات القديمة، أين تهدف هذه الدراسة للحفاظ على الشكل العمراني لهاته المدارس وإعادة تأهيلها وفق القواعد الهندسية والمتطلبات الفنية اللازمة.
وأكدت اللجنة في تقريرها استفادة كل الحجرات الدراسية بالمؤسسات التربوية للولاية بما معدله مبلغ 13 مليون سنتيم لصيانة ونظافة واقتناء اللوازم الصغيرة، مبينة بأن هذا لا يعكس وضعية الكثير من المدارس التي لم تستفد من هاته الإعانات، بسبب عدم استهلاك هاته المبلغ من طرف البلديات، وكذا بسبب عدم إيصال لوازم الصيانة والنظافة اللازمة، وأشار تقرير اللجنة إلى أن هذا المبلغ كفيل بأن يجعل الحجرات الدراسية في وضعية أكثر من ممتازة، أين دعا أعضاء اللجنة إلى ضرورة تفعيل لجان تفتيش تربوية وإدارية مع الدخول المدرسي القادم للوقوف على مدى وصول هذه اللوازم والمواد واستخدامها.
أحمد ذيب