تلــوث ميــاه الشرب بحــي دوار الديس بباتنــة
تدخلت أمس، المصالح المشتركة، لبلدية باتنة والجزائرية للمياه على مستوى حي دوار الديس، من أجل تحديد بؤرة تلوث المياه الصالحة للشرب بمياه الصرف الصحي، عقب شكوى مواطنين يقطنون الحي كانوا قد لاحظوا تغير لون المياه وانبعاث روائح منها، ودق مواطنون بحي دوار الديس وكذا لمباركية القطانين بتجزئة بوعريف ناقوس الخطر من احتمال تسجيل حالات مرضية نتيجة اختلاط المياه. مصالح البلدية إلى جانب الجزائرية للمياه، شرعت ومنذ صبيحة أمس، في قطع التموين عن الحي بصفة استعجالية كمرحلة أولى للتدخل حسبما كشف عنه المير للنصر، مضيفا بأن عملية واسعة تقوم بها ذات المصالح من أجل تحديد موقع التسرب واختلاط المياه على مستوى حي دوار الديس، بعد أن ثبت اختلاط المياه في جزء من هذا الحي في حين أكد ذات المسؤول، بأن عملية التدخل والمعاينة بتجزئة بوعريف بحي لمباركية أثبتت عدم اختلاط للمياه، وأن كل ما في الأمر هو أن مواطنين طالبوا بتغيير قناة للصرف الصحي، وقد اشتبهوا في اختلاط المياه الشروب. وأكد رئيس البلدية، بأن مصالحه كانت قد تدخلت عقب شكاوى لممثلي لجان حيي دوار الديس ولمباركية حول اختلاط المياه الصالحة للشرب بمياه الصرف الصحي، مؤكدا بأن البلدية تضع على رأس أولوياتها التدخلات المتعلقة بالصحة العمومية، خاصة اختلاط المياه الصالحة للشرب إلى جانب حالات عضات الكلاب، وهي الحالات التي قال بأنها لا تحتمل التأجيل، وكشف المير لـ»النصر» عن أخذ عينات من المياه عبر الأحياء التي اشتكى سكانها من اختلاطها مطمئنا بعدم تسجيل حالات مرضية ناتجة عن تلوث المياه.
يـاسين/ع
تحولت إلى قطب صحي وبيداغوجي
طاقم طبـي صينـي جديــد بعيــادة مريم بوعتــورة
كشف أمس، مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية للتوليد مريم بوعتورة بولاية باتنة، عن ارتقاب حلول طاقم طبي صيني مختص في طب الأطفال والنساء والتوليد في غضون الأسبوع المقبل، وأوضح ذات المسؤول على هامش حفل تكريم لطاقم طبي صيني مكون من خمسة أطباء سيغادر المؤسسة بعد أن قضى خمس سنوات في تقديم الخدمات على مستوى العيادة، بأن الطاقم الجديد سيتولى أيضا عدة مهام طبية وتكوينية خلفا للطاقم الذي رحل. مدير المؤسسة الاستشفائية العمومية مريم بوعتورة أوضح للنصر بأن العيادة وفي إطار الاتفاقية المبرمة بين الجزائر والصين في القطاع الصحي استفادت منذ سنوات من خبرات أطقم طبية صينية مختصة في التوليد وأمراض النساء والأطفال مؤكدا على أهمية الاتفاقية من حيث تبادل الخبرات العلمية وكذا ضمان التغطية الطبية بالمؤسسة من طرف أطباء أكفاء ومختصين سواء تعلق الأمر بالأطباء الصينيين أو الأطباء الجزائريين الذين يستفيدون من التكوين. وفي سياق آخر كشف ذات المسؤول عن تحول المؤسسة الاستشفائية الأم والطفل مريم بوعتورة إلى قطب يضمن ناهيك عن الخدمات الصحية للنساء الحوامل من مختلف الولايات، تكوينا بيداغوجيا وطبيا لطلبة الطب بالجامعة وطلب الشبه الطبي مشيرا لتخرج دفعات من الأطباء المختصين في تخصصات النساء والتوليد والأطفال مرورا بالمؤسسة.
يـاسين/ع
اعتصموا بمشتة أولاد دراجي
سكــان يشككــون في نوعيــة أشغــال ترميم عيـــادة
احتج نهار أمس سكان مشتة أولاد دراجي ببلدية عزيل عبد القادر التابعة لإقليم دائرة الجزار جنوب ولاية باتنة، حيث اعتصموا أمام مقر المركز الصحي مشككين في نوعية الأشغال التي يرونها غير مطابقة للشروط و مطالبين بتدخل الجهات الوصية للوقوف على حقيقة الوضع من خلال إرسال لجنة تحقيق. وحسب المواطنين فإنهم انتظروا لسنوات طويلة من أجل إعادة الاعتبار لهذا المركز الذي كان في الماضي يقدم خدمات صحية في المستوى لفائدة سكان المشتة والمناطق المجاورة لها، قبل أن يتحول إلى مجرد قاعة للعلاج تقدم أدنى الخدمات على حد تعبيرهم. مصادر موثوقة أكدت بأن المركز استفاد مؤخرا من غلاف مالي ضمن مشروع قطاعي تشرف عليه الجهات الوصية بهدف إعادة الاعتبار له ولعدد آخر من المرافق التابعة لقطاع الصحة، غير أن سكان المشتة لاحظوا عدم مطابقة الأشغال للشروط والمعايير المطلوبة في الإنجاز، وعلى هذا الأساس طالبوا المسؤولين التدخل ومعاينة الأشغال. من جهتها مصالح البلدية أكدت بأنها ستتخذ الإجراءات القانونية ضد المقاول في حال ثبتت أعمال الغش التي تحدث عنها المواطنون، وحسب مصدر مسؤول بالبلدية فإنه لا يمكن توقيف الأشغال دون إثباتات، وعلى هذا الأساس ستعمل مصالح البلدية على تكليف مكتب دراسات جديد لإنجاز تقرير يوضح طبيعة الأشغال المنجزة ونوعيتها، على أن يتخذ القرار النهائي بعد مراجعة التقرير، كما يضيف المصدر ذاته.
ب. بلال