إدانة أفراد شبكة دولية لتهريب القطع النقدية الأثرية بعنابة
قضت محكمة الجنح بعنابة أمس، بتسليط عقوبات تتراوح ما بين 18 شهرا وعام حبسا نافذا في حق أفراد الشبكة الدولية المختصة في التهريب والمتاجرة بالقطع الأثرية النادرة، حيث عاقبت المحكمة عسكريا في القوات الجوية برتبة رقيب أول، بـ 18 شهرا حبسا نافذا، فيما برأت زميله الملازم الأول من تهم عدم التصريح بالمكتشفات و جنحة بيع و إخفاء أشياء متأتية من عمليات حفر وتنقيب مكتشفة بالصدفة، كما أدين ثلاثة أفراد آخرين بعام حبسا نافذا عن نفس التهم، بعد التماس وكيل الجمهورية معاقبتهم بالحبس النافذ لمدة 18 شهرا.
استنادا لما جاء في أمر الإحالة تعود وقائع القضية إلى 03 ديسمبر الماضي عندما أوقف عناصر الدرك بعنابة المسمى (ق.م) على متن سيارة سياحية بحي 8 ماي 45، حيث لُوحظ عليه التلعثم في الكلام، و كان داخل فمه شيئا يحاول ابتلاعه، تبين بأنه قطعة نقدية ذهبية اللون، تم إرسالها إلى الخلية الجهوية لمكافحة المساس بالممتلكات الثقافية والتاريخية بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسوق أهراس، و ثبت بأنها قطعة أثرية أصلية، مكتوب عليها بخط عربي على الوجه الأمامي عبارة «سلطان الدين وخاقان البحرين السلطان ابن السلطان»، و في الجهة الأخرى مكتوب عبارة «عز نصر مصر سنة 1171». وعند تفتيش المركبة تم العثور على قطعتين، الأولى عبارة عن خليط من الخشب و البلاستيك، ذات لون بني فاتح، و الثانية قطعة صغيرة عبارة عن حجر ذو لون آجري فاتح، و لدى سماع المسمى (ق.م) صرح أن القطعة النقدية الذهبية تحصل عليها من المسمى (ع.م) الذي لازالت بحوزته 6 قطع نقدية أثرية أخرى، تم ضبطها بحوزته، حيث صرح بأن ملكيتها للمسمى (ق.م) و قد تركها عنده في انتظار بيعها عند العثور على مشتر.
و أضاف الموقوف بأنه تنقل مع صاحب القطع إلى بلدية زغاية بولاية ميلة أين التقيا بالمسمى (س.س) و اتفقا معه على بيعه قطعة نقدية أثرية، و تم الاتصال بالمدعو (ب.م) الذي أخبره بأن الأمانة بحوزة (ح.أ) المتواجد بمدينة فرجيوة، و قد تنقل إلى هناك لجلب القطعة مقابل 6 ملايين سنتيم، بعد التأكد بأنها أصلية لدى تاجر مصوغات. و ذكر (ح.أ) للمشترين بأنه يملك أيضا 65 قطعة نقدية ذهبية أثرية أخرى، و في حالة شرائها سيتم تزويدهم بـ 200 قطعة أخرى. وأضاف (ق.م) في تصريحاته للمحققين بأنه عاد إلى ولاية عنابة و سلم القطعة إلى أخ المتهم (ش.ب) القاطن بحي سيدي عاشور بعنابة، و سمع لدى لقائه بشركائه (خ.أ) يتحدث مع (ع.م) و (ش.ب) عن امتلاكه تمثالا للإله آمون و تمثالا آخر و 265 قطعة أثرية.
حسين دريدح
آخر عملية حققت 68 مليون دينار
تضاعـف عائــدات الجمـــارك من البيع بالمــزاد للمحجــوزات
حققت المديرية الجهوية للجمارك بعنابة ناتج دخل معتبر للخزينة العمومية من خلال عمليات البيع بالمزاد العلني، لمختلف أنواع البضائع، حيث نظمت مفتشية الأقسام للجمارك بعنابة، استنادا لرئيسها رضا محافظي عملية بيع بالمزاد العلني في الأول من شهر مارس الجاري على مستوى مركز الهياكل القاعدية للجمارك بطريق مطار رابح بيطاط الدولي، شاركت فيها ثلاثة قباضات للجمارك . و ذكر المصدر بأن العملية شملت بيع سيارات، دراجات نارية، ألبسة آلات و معدات، تسمح وضعيتها القانونية ببيعها عن طريق المزاد العلني، و هو ما أعطى ناتج بيع معتبر يتجاوز 68 مليون دينار، وأضاف المصدر بأن مفتشية أقسام الجمارك بعنابة قامت خلال العام الماضي بعدة عمليات بيع بالمزاد العلني حققت من خلالها ناتج بيع إجمالي يزيد عن 227 مليون دينار و هو رقم جيد، مقارنة بالسنة التي سبقتها، حيث تم تحقيق ناتج بقيمة 12 مليون دينار تقريبا، و اعتبر المصدر أن مضاعفة نتائج عمليات البيع بالمزاد انعكاس للمجهودات التي تبدلها مختلف مصالح الجمارك في محاربة التهريب.
و تعد عملية البيع بالمزاد العلني استنادا لذات المصدر، الأولى التي يتم تنظيمها خلال السنة الحالية في إطار تنفيذ المخطط الاستراتيجي 2016-2019 الذي أقره المدير العام الجديد للجمارك، والذي يركز على التحصيل الجبائي و تطهير مخازن الجمارك و التصرف في البضائع المحجوزة أو تلك المتخلى عنها من طرف مالكيها. و ذكر المصدر أن تنظيم البيع بالمزاد ستتلوه عمليات أخرى الهدف منها التصرف في البضائع المحجوزة قبل تلفها أو فقدان قيمتها.
حسين دريدح
طالبــات يرفضن دخــول أعــوان الأمن إلى أجنحــة إقامــة ليــلا
رفعت طالبات بالإقامة الجامعية 3000 سرير بالبوني، لائحة مطالب لإدارة الخدمات الجامعية تضمنت مطالب بتحسين ظروف الإيواء و رفض الطالبات دخول أعوان الأمن لأجنحة الطالبات ليلا، و هدد البيان بالدخول في إضراب مفتوح أعلن عنه أمس. بيان الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين بمكتب الإقامة، تضمن جملة من الانشغالات التي عبرت عنها الطالبات منها انهيار أسقف بعض الغرف، مما أدى إلى تسرب المياه إلى داخلها، و الانقطاع المتواصل للمياه و التيار الكهربائي خاصة في فترة الامتحانات، ناهيك عن دخول أعوان أمن الإقامة إلى أجنحة الطالبات في منتصف الليل دون مبرر، مؤكدين على أن مراسلاتهم لإدارة الإقامة لم تأت بأي جديد.
حسين دريدح