شباب يتجمعون أمام دائرة حمام دباغ للمطالبة بمناصب عمل
تجمع العشرات من شباب المدينة السياحية حمام دباغ بقالمة صباح أمس الأربعاء أمام مقر الدائرة، للمطالبة بمناصب عمل بعد القرار الذي اتخذته سلطات المدينة بغلق موقع لبيع الخضر و الفواكه و وقف نشاط الحظائر المحروسة و تجارة الزينة و الهدايا بمحيط الشلال و الفضاءات السياحية الأخرى بصورة مؤقتة، عشية انطلاق موسم الربيع الذي يعد موردا اقتصاديا هاما لسكان المدينة السياحية، الذين يعانون من تفشي البطالة بسبب انعدام فرص العمل.
و قد استقبل رئيس الدائرة مجموعة من الشباب و بحث معهم المطالب التي رفعوها، دون أن تتسرب معلومات عن نتيجة اللقاء الذي تواصل إلى ساعة متأخرة من زوال أمس.
و نظم المحتجون في البداية تجمعا بموقع بيع الخضر و الفواكه المسمى «سوق العصر» وسط مدينة حمام دباغ ثم جابوا الشوارع المؤدية إلى مقر البلدية أين التقوا بمسؤوليها و تحدثوا معهم، لكنهم لم يتلقوا منهم ردودا مقنعة كما صرحوا للنصر، فتوجهوا صوب مقر الدائرة للقاء رئيسها و مطالبته بإيجاد حل لشباب المدينة، الذي قالوا أنه فقد مصادر عيشه بعد منع بيع الخضر و الفواكه وسط المدينة و شل نشاط بيع الهدايا و الصور التذكارية بالفضاءات السياحية و وقف نشاط الحظائر مؤقتا.
و ذكر عدد من سكان المدينة السياحية أنهم يعيشون أزمة حادة في مجال التموين بالخضر و الفواكه بعد منع التجار من استغلال ما أصبح يعرف بسوق العصر، الذي يطالب عدد من السكان بتنظيم النشاط التجاري به و لم يكفوا عن الاتصال بالمسؤولين المحليين لحثهم على بناء سوق منظم للخضر و الفواكه و وضع حد لمعاناة طويلة بمدينة كبرى، ما زال سكانها يعتمدون على سوق أسبوعي لم يعد قادرا على تلبية حاجيات السكان، و قد أصبحت برأيهم مدينة حمام دباغ ب حاجة ماسة لخدمات تجارية و إلى مصادر رزق لعشرات الشباب البطالين.
وقد استقبل رئيس الدائرة الشباب المحتجين و فتح معهم حوارا حول المشاكل المطروحة و في مقدمتها قضية تأجير الحظائر المحروسة و موقع بيع الخضر وسط المدينة و التجارة الموسمية بالفضاءات السياحية، و لم تتسرب أية معلومات حول النتائج المتوصل إليها بين الطرفين. و قد حاولنا الاتصال برئيس الدائرة لمزيد من التفاصيل و التوضيحات حول الانشغالات المطروحة من طرف المحتجين، لكننا لم نتمكن من ذلك و قيل لنا بأنه منشغل بلقاء البطالين الذي تواصل إلى ساعات ما بعد ظهر أمس.
فريد.غ
