إضراب عمال شركة «بوسكا» المكلفة بتسطيح أرضيات طريق جنجن- العلمة
قام أمس العشرات من العمال التابعين لشركة المناولة «بوسكا» الإيطالية، المكلفة بتسطيح الأرضيات بالطريق المنفذ العلمة- جنجن ، بالتوقف عن العمل، بسبب ما أسموه تماطل المؤسسة في منحهم منحا وتعويضات، فيما أشار مصدر مسؤول بمفتشية العمل بأن الإضراب غير مشروع و لا يستوفي الشروط القانونية ، مؤكدا أن المفتشية حاولت القيام بإيجاد حلول ودية ما بين الأطراف، فيما أبدت المؤسسة الإيطالية استعدادها لتقديم زيادات تعادل خمسة بالمئة من الأجرة.
و أشار بعض العمال المضربين الذين تجمعوا مطولا أمام قاعدة الحياة لمشروع الطريق بمنطقة قاوس، بأن احتجاجهم جاء نتيجة وعود قدمت من قبل مسؤولي الشركة ، بزيادة نسبة إضافية في الأجرة الممنوحة لهم، و بعد مرور وقت من الزمن، لم توف الشركة بوعودها ، كما أضاف المتحدثون بأنهم طالبوا من المستخدم ، تقديم مبلغ حقيقي متعلق بمنحة الأكل، بدل مبلغ 80 دج المقدم حاليا، مشيرين بأن المبلغ الممنوح لهم، يعتبر قليل مقارنة بالمؤسسات الأخرى المكلفة بالمناولة على مستوى مشروع الطريق و الذي يفوق 400 دج
على حد قولهم ، كما طالب المعنيون بالمنح القانونية المعروفة، على غرار منحة الزوجة الماكثة في البيت و المقدرة بألف دينار جزائري ، و أشار المعنيون بأن أغلبية العمال، و المقدر عددهم، بحوالي 80 هامل دخلوا في إضراب عن العمل، منذ أمس.
و في اتصال النصر بمفتشية العمل بجيجل، أوضح مسؤول بأن الإضراب الذي قام به العمال غير قانوني ، لأنه لم يحترم الإجراءات الواجب القيام بها ، مسجلا أن العمال دخلوا في اضراب بطريقة فجائية ، و قد أوضح المسؤول بأن مطالب العمال، تتمثل في زيادةالأجرة الممنوحة لهم، بمبلغ يفوق مليوني سنتيم ، الأمر الذي رفضه القائمون على الشركة الإيطالية ، حيث قدمت الشركة و مقترحات بزيادة الأجرة ، بنسبة خمسة في المئة ، و تقديم منحة المرأة الماكثة في البيت بمبلغ ألف دينار، لكن و حسب المسؤول فقد رفض العمال الاقتراح المقدم من قبل الإيطاليين، مؤكدا بأن المفتشية تعمل على تقديم حلول ودية ، ترضي جميع الأطراف، و قد حاولت النصر الاتصال بمسؤولي الشركة ، لكن تعذر علينا ذلك . كـ. طويل
ضبط برنامج زمني للمرور عبره
أشغال لتوسيــع محـــور العوانـــة - زيامـــة منصوريــــة
أعلنت مديرية اﻷشغال العمومية لولاية جيجل ، كافة مستعملي الطريق الوطني رقم 43 الرابط بين جيجل وبجاية ، الشروع في العمل وفق توقيت زمني جديد، أين سيتم غلق الطريق على حركة المرور في الجهتين لمدة 40 دقيقة، و يتم إعادة فتحه لمدة 20 دقيقة ، بسبب أشغال توسعة الطريق في منطقة العوانة. وأشار مصدر مسؤول بمصلحة الصيانة و استغلال الطرق للنصر بأن الإجراء تم اتخاذه مؤخرا من قبل مصالح مديرية الاشغال العمومية، و يهدف إلى الإسراع في الأشغال الجاري إنجازها على مستوى النقطة السوداء «أفوزار» بالعوانة، حيث سيسمح الإجراء المتخذ باحترام آجال الانجاز وتسهيل الحركة قبل حلول موسم الاصطياف، و قال المسؤول بأنه تم تقديم تعليمات للمؤسسة المكلفة بإنجاز المشروع ، بتنفيذ التعليمات خلال اليومين القادمين، و التي تقتضي بغلق الطريق لمدة 40 دقيقة لمباشرة الأشغال ، و إعادة فتحه لمدة 20 دقيقة أمام مستعملي الطريق، و اضاف محدثنا بأنه تم الرفع من وثيرة عمل الشركة إلى 24 ساعة، و قد دعا المسؤول كافة المواطنين إلى تفهم الإجراء، نظرا لطبيعة التضاريس الصعبة ، و أوضح ذات المصدر بأن الأشغال تهدف إلى تحسين حركة المرور بالطريق ، من خلال عملية التوسعة ، و القضاء على نقاط سوداء عبر محور الطريق بين بلدية العوانة و زيامة منصورية ، وخصص للعملية مبلغ يقدر بحوالي 157 مليون دينار وحددت أجال الإنجاز ب 13 شهرا. كـ طويل
3 ســنـــوات سجـنـــا لـمختـطــف شـخــص في صنـــدوق سيارته
أدانت ، أول أمس ، محكمة الجنايات بجيجل ، ثلاثة أشخاص متهمين في قضية اختطاف شخص، حيث سلطت عقوبة 3 سنوات سجنا في حق المتهم الرئيسي (ق.ص) عن جناية الخطف عن طريق العنف و الاستدراج ، فيما تم النطق بعقوبة 4 أشهر للمتهمين الأخرين عن جنحة عدم تقديم المساعدة لشخص.تفاصيل الحادثة ترجع إلى شهر ديسمبر 2016 ، عند تلقي مصالح الأمن بلاغا عبر الرقم الأخضر من شخص، مفاده أنه تعرض شخص للاختطاف بالقوة ، من قبل صاحب سيارة ، حيث حمله المتهم بالقوة ووضعه في الصندوق الخلفي للسيارة ، وقال المبلغ بأنه تدخل قصد منعه، غير أن المتهم طلب منه عدم التدخل، و غادر بسرعة فائقة ، و أضاف بأنه لم ينتبه إلى وجود أشخاص آخرين داخل السيارة، و لدى ملاحقة السيارة من قبل مصالح الأمن، تم توقيف المشتبه به بحي 40 هكتار ، رفقة شخصين كان برفقته.و قد أوضح الضحية بأنه كان قرب قاعة العلاج العالية ، لتفاجأ بتوقف سيارة المتهم أمامه ، و بعد نزوله منها ، طلب منه استرداد مبلغ دين مالي قدره 50 ألف دينار ، فاعتذر له الضحية ، و أخبره بأنه بحوزته مبلغ 30 ألف دينار فقط ، و الباقي سوف يسدده لاحقا إلى أنه رفض ذلك، و طلب منه تسديده كاملا ، ليوجه له لكمتين و فتح الصندوق الخلفي للسيارة ، و قام بدفعه بالقوة ، و تحرك بالسيارة إلى غاية حي 40 هكتار، و هدده بالقتل إن لم يسدد المبلغ كاملا في حضور شقيقه الأكبر، و عند سماع المتهم ، أكد الوقائع التي حدثت ، نافيا تصريحات الضحية بضربه قبل وضعه في الصندوق الخلفي للسيارة ، أما المتهمين اللذين كانا برفقته بالسيارة ، فأكد بأنهما لا يعلمان بنية المتهم ، لاختطاف الضحية ، كما أنهما فور مشاهدتهما للمتهم ، يقوم بدفع الضحية ، داخل الصندوق ، طلبا منه ترك الضحية ، و تسوية الوضعية في هدوء ، إلى أن المتهم أمرهما بالعودة إلى السيارة ، و بعد التماس ممثل الحق العام تسليط ، أقصى العقوبة في حق المتهمين ، قضت المحكمة بالحكم ، السابق ذكره.
كـ طويل