أزمــة مــاء في عــدة بــلــديــات بــخــنـشلــة
يعيش سكان العديد من أحياء عاصمة الولاية وبعض البلديات الواقعة على طول الطريق الوطني رقم 88 الرابط ما بين خنشلة و باتنة، أزمة حادة في التزود بمياه الشرب من سد كدية لمدور، وهذا بعد قرار تقليص نسبة تموين الولاية الى أقل من 50 بالمائة، لأسباب تقنية وأخرى تعود إلى الجفاف الذي تعيشه المنطقة منذ مدة. الأزمة طالبت بلديات ، تاوزيانت و قايس و الحامة و خنشلة ،و كذا المحمل وأولاد رشاش ، وهو ما أجبر سكان البلديات المذكورة وخاصة بعاصمة الولاية إلى الاستعانة بمياه الصهاريج التي تجلبها الجرارات التي حولت المدينة إلى ما يشبه القرية الفلاحية، فضلا عن تسبب الجرارات في حوادث وعرقلة للسير بشكل عام.سكان بعض الأحياء قاموا بعدة احتجاجات للمطالبة بتوفير مياه الشرب والتدخل العاجل من أجل وضع حد لبعض التسربات الحاصلة، والتي زادت من تأزم الوضع وكذا إعادة النظر في برنامج التوزيع ، غير العادل حسبهم، مع مراقبة الأعوان المكلفين بالتوزيع، مؤكدين معاناتهم مع الصهاريج التي يشترونها بأسعار تفوق الألف دينار جزائري للصهريج الواحد.
من جهتها وحدة الجزائرية للمياه وضعت تسهيلات عديدة للزبائن من اجل تسديد الديون العالقة منذ عدة سنوات، والتي ساهمت في عجز المؤسسة أمام الأعباء الكبيرة التي تسجلها من خلال الكهرباء وأجور العمال .
ع بوهلاله