القضــاء علـى المصبات العشوائية بالمطارفة قبل نهاية العام
أكد مدير الموارد المائية لولاية المسيلة أنه سيتم قبل نهاية السنة الجارية القضاء على المصبات العشوائية لبلدية المطارفة بعد ربط الأحياء السكنية بمركز المدينة والتجهيزات العمومية بشبكة التطهير التي انطلقت أشغال إنجازها منذ شهر في إطار مشروع قطاعي رصد له غلاف مالي يقدر بـ 143 مليون دينار جزائري، وهو البرنامج الذي يشمل 10 بلديات عبر الولاية. وحسب الشروحات التي قدمها ذات المسؤول لوالي الولاية خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته أول أمس إلى بلديات دائرة أولاد دراج الخمس، فان هذا المشروع عرف ولادة قيصرية بعد التأخر في تسجيله إلى غاية سنة 2014، رغم أن الدراسات الخاصة به أنجزت، كما يضيف سنة 2003 وتم تحيينها بداية العام الجاري، مشيرا إلى أن هناك بعض الصعوبات التي كانت سببا في تأخر الدراسات ومنها معارضة عدد من المواطنين الذين رفضوا تمرير القنوات عبر أراضيهم الفلاحية، وهو ما جعل القائمين على المشروع يواجهون مشاكل في انجاز هذه الدراسات.
وأضاف مدير الري سلام عبد النور أن هذه البلدية التي يقارب سكانها 10 آلاف نسمة عانوا طيلة عقود من الزمن من مشاكل كبيرة بسبب كثرة المصبات العشوائية والتي تهدد المواطنين بالأمراض المتنقلة عن طريق المياه، وكذا حفر التعفن التي تؤثر على البيئة كما سيشمل المشروع في المرحلة المقبلة حسبه قرى بشلقة ونوارة. من جهته الوالي مقداد حاج أصر على انهاء المشروع في آجاله المحددة تفاديا لعمليات إعادة التقييم التي من شأنها أن تعرقل استفادة سكان المنطقة من هذا المشروع في وقته المحدد في ظل الوضع المالي الحرج الذي تمر به الدولة، حيث أبدى أسفه عندما قال إن هناك مستثمرين تراجعوا عن إقامة مشاريع استثمارية هامة بالبلدية على خلفية تأخر القضاء على الصرف العشوائي للمياه المستعملة، وسيؤثر تأخر المشروع أيضا ، وفق المتحدث، على منطقة النشاطات التي سيتم تجسيدها بالبلدية قريبا.
زيارة التفقد لوالي المسيلة عرفت تدشين مشروع ربط حوالي 300 عائلة بغاز المدينة بقرية خباب ببلدية السوامع، وهو المشروع الذي يندرج ضمن الشطر الثاني للبرنامج الخماسي 2010/2014 بغلاف مالي قدره 44 مليون دينار جزائري، كما استفاد مشروع تحويل مقر البلدية القديم الى مركز صحي من مبلغ 500 مليون سنتيم موجهة لتكملته.
فارس قريشي