الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 الموافق لـ 24 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

شكّل أهم انشغال لسكان الأحياء المجاورة

الشــروع في إعـــادة تهيئــة طريــق الــوزن الثقيــل بمجانــة في البـــــرج
شرعت المقاولة المكلفة بإعادة تهيئة طريق الوزن الثقيل ببلدية مجانة شمال ولاية برج بوعريريج، في الأشغال، بعد انتظار طويل و سيل من الشكاوي من قبل سكان الأحياء المجاورة للطريق على مدار السنوات الفارطة، بعد تضرره في عديد الأجزاء و تسببه في معاناة يومية لأصحاب المركبات و قاطني السكنات المجاورة من برك المياه و الأوحال خلال فترات التساقط و الإنتشار الكثيف للغبار خلال فترات الصحو.
و قد شوهدت يوم أمس، مختلف الأليات و الشاحنات، بالجزء المتواجد بالتجزئة رقم 04 غير بعيد عن محطة الخدمات بالمدخل الرئيسي لبلدية مجانة، حيث بدأت المقاولة في أشغال التسوية و حفر كتل الإسفلت عبر الطريق لإعادة تسويته تحضيرا لعمليات اعادة التهيئة و تعبيده من جديد، بعد اتمام أشغال إعادة تهيئة مختلف الشبكات المارة تحت الطريق.
و حسب مصادر من البلدية فإن المشروع، سيسمح بإعادة تهيئة الطريق على مسافة تقارب الأربعة كيلومترات، من المدخل الرئيسي لطريق الوزن الثقيل سابقا المتواجد بجوار محطة الوقود إلى غاية المخرج الشمالي لمدينة مجانة بجوار العمارات القريبة من منطقة لحميل .
و يأتي هذا المشروع ليضع حدا لمعاناة و متاعب أصحاب السيارات و قاطني السكنات المجاورة للطريق، الذين توجهوا بسيل من الشكاوي لمديرية الأشغال العمومية و سلطات البلدية على مدار السنوات الفارطة لمطالبتها بإعادة تهيئة الأجزاء المتضررة من الطريق التي أصبحت غير صالحة للسير، حيث رفع سكان التجزئة الرابعة و الأحياء السكنية القريبة من محطة البنزين في  مدخل بلدية مجانة، عديد الشكاوي من الوضعية المزرية التي آلت إليها وضعية الطرقات و المسالك المؤدية إلى منازلهم، جراء الحركة الكثيفة لمركبات الوزن الثقيل و كذا شاحنات مصانع الخواص للآجر و مواد البناء، التي تتنقل بشكل يومي عبر الطرق التي تتوسط الأحياء السكنية لجلب الأتربة و المواد الأولية من مناطق سوناف و لعوينات بإتجاه المنطقة الصناعية، حيث تسببت حركة شاحنات الوزن الثقيل في تدهور وضعية الطرق بشكل كبير إلى حد تعذر حركة المركبات  ببعض المقاطع، ما يجبر سائقي السيارات على سلك طرق ملتوية وسط الأحياء السكنية  لتجنب السير عبر الطريق الرئيسي في جزئه الممتد من محطة البنزين في المدخل الشرقي وصولا إلى العمارات المتواجدة في المخرج الشمالي لمدينة مجانة .
و قد قلل مشروع انجاز الطريق الاجتنابي خارج النسيج العمراني، من معاناة السكان من ضجيج و حركة مركبات الوزن الثقيل بعد انجازه و دخوله حيز الخدمة منذ عدة أشهر، لكن معاناة المواطنين و أصحاب السيارات بقيت متواصلة بسبب التأخر في تسجيل مشروع لاعادة تهيئة طريق الوزن الثقيل، قبل أن يتم اطلاق أشغال اعادة التهيئة ما أعاد الأمل لسكان الأحياء المجاورة للطريق بتطليق معاناة البرك المائية و المطبات، و الغبار الكثيف المتصاعد وراء المركبات خلال فترات الصحو.
كما تجدر الإشارة إلى استفادة البلدية من مشروع انجاز الطريق الاجتنابي الذي يمتد على مسافة أربعة كيلومترات بمحيط مدينة مجانة ، و الذي دخل  حيز الخدمة منذ أشهر، ما انعكس بالإيجاب على أصحاب شاحنات و مركبات الوزن الثقيل و كذا سكان البلدية و مستعملي الطريق الوطني رقم 106 الرابط بين ولايتي البرج و بجاية لما وفره من سهولة و سيولة في حركة المرور بمدينة مجانة بعد تخلصها من الضغط في حركة المركبات خاصة و أنها تقع على محور الطريق الوطني رقم 106 الذي يعد أهم شريان لحركة المرور بين ولايتي البرج و بجاية و كذا بلديات الجهة الشمالية و عاصمة الولاية، و ذلك بعد تحويل حركة تنقل أغلب المركبات خارج المحيط العمراني عبر الطريق الاجتنابي الذي أنجز على شكل حزام يحيط بمدينة مجانة من المدخل الغربي بمنطقة ورديق إلى المخرج الشمالي بالقرب من قرية لحميل على مسافة 04 كيلومترات .
و اعتبر قاطنو الأحياء السكنية المجاورة لطريق الوزن الثقيل المتواجدة بمحيط بلدية مجانة، أنهم المستفيد الأكبر من دخول الطريق الاجتنابي حيز الخدمة بعد تخلصهم من ضجيج الشاحنات و ما خلفته من تضرر و اهتراء للطرقات، إلى جانب مستعملي الطريق الوطني رقم 106 و أصحاب مركبات الوزن الثقيل الذين كانوا يعانون الأمرين، أولها النقص المسجل في المسالك المخصصة لحركة الشاحنات ببلدية مجانة و منعها من الدخول و استعمال الطرقات المتواجدة بوسط المدينة الأمر الذي كان يجبرهم على السير عبر طريق الوزن الثقيل الوحيد الذي يتوسط الأحياء السكنية، بالإضافة إلى المناوشات اليومية التي كانوا يواجهونها مع المواطنين و السكان أثناء منعهم من استعمال الطريق بالقرب من منازلهم، في ظل التدهور الكبير الذي لحق بأجزاء الطرقات المجاورة لسكناتهم أين حملوا في الكثير من المرات أصحاب مركبات الوزن الثقيل و الشاحنات مسؤولية الوضعية الكارثية التي آل إليها حال هذه الطرقات .
   ع/بوعبدالله

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com