جمعيــة التجـــار بتبســـة تلـــوّح بإضــراب عــام
خلص اجتماع مكتب الجمعية الوطنية للتجار و الحرفيين لولاية تبسة، إلى قرار بالدخول في إضراب عام لمدة يومين، ابتداء من 12 نوفمبر، و مساندة المكتب البلدي ببئر العاتر في مطالبه المرفوعة مؤخرا للسلطات الوصية.
كما تم التطرق خلال الاجتماع حسب بيان تحوز النصر نسخة منه ، إلى مجموعة من النقاط التي يقول الإتحاد أنها جعلت ممارسة الأنشطة التجارية جد معقدة، حتى أصبح العديد من التجار يفضلون اللجوء إلى التجارة الفوضوية على الممارسة القانوينة، نتيجة لما وصفوه ببيروقراطية الإدارة، و قد تم الاتفاق على العمل الميداني من أجل تقليص مسافة النطاق الجمركي، و الاستغناء عن مركز المراقبة الجمركية ببلدية قريقر، و الذي نجم عنه، حسب التجار، ندرة في الكثير من المواد و السلع و لاسيما الغذائية منها و الخضر و الفواكه، و السعي إلى تطوير آليات يتم من خلالها التركيز على مراقبة الشريط الحدودي، مع المطالبة بالحد من ما وصفوه بالتعسف و الاستفزاز الممارس ضد التجار المحليين من طرف المصالح المعنية التي تطالب التاجر باستظهار التصريح الجمركي D3 ، و المطالبة بالحضور الشخصي لصاحب البضاعة، ناهيك عن التطرق إلى مشكل الانتظار الطويل حتى تتم عملية التأكيد من الفواتير، و السعي نحو استحداث استرتيجية جديدة تنظم التجارة، و ذلك باستغلال الأماكن العمومية لتكون أقطابا تجارية عامة
و متنوعة، و ورد في البيان نداء للسلطات العمومية الوصية لإيجاد حلول عاجلة، من شأنها بعث ديناميكية اقتصادية،
و احتواء حالة التذمر و الإحباط التي تسود الوضع العام و التجار المحليين على وجه الخصوص، و السعي الجاد لفتح المجال للتجار للمساهمة و استشارتهم في ما يتعلق بمجال نشاطهم .
ع.نصيب
بعد أن وقف الوالي على عدة اختلالات
نحـــو فســخ عقــــود مشـاريـــع تـأخـــر استـلامهــــا
هدد والي ولاية تبسة مولاتي عطا الله، المقاولين الذين أوكلت لهم مهمة إنجاز المشاريع عبر إقليم الولاية، و ثبت عدم تقيدهم بالقانون، و عدم تسليمهم المشاريع المنجزة في حينها وفق الآجال القانونية، بفسخ العقود التي على عاتقهم.
الوالي دعا المقاولين إلى التقيد بدفتر الشروط، و الإسراع في الانجاز، و احترام المواصفات القانونية المعمول بها، موصيا المسؤولين المحليين بترقية أدائهم، و التركيز على العمل الاستباقي في التنبؤ سلفا بانشغالات المواطنين، و العمل على التكفل بها، متمنيا أن تكون المجالس البلدية المنتخبة التي ستنبثق عن محليات الـ23 نوفمبر الجاري في مستوى تطلعات المواطنين، حتى تضطلع بدورها الحقيقي، و تعمل على تغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية، مذكرا بأن النزاعات المصلحية تعطل مشاريع التنمية بالبلديات، و أسدى توجيهاته مرة أخرى إلى المسؤولين المحليين بوجوب المتابعة المستمرة لمشاريع التنمية، و النزول إلى الميدان، و التواصل مع المواطن لرصد الاختلالات و حصر النقائص و تداركها في حينها. و جاء كل ذلك أثناء إشرافه، نهاية الأسبوع، على وضع حجر الأساس لعدة منشآت و تدشين أخرى، أين أشرف والي الولاية بمقر الحماية المدنية على تسمية الوحدة الرئيسة للحماية المدنية بتبسة باسم الشهيد " حشاني دوح "، و بمقرها قلد بعض أعوان الحماية المدنية الرتب، و بحي فاطمة الزهراء أعطى الوالي إشارة انطلاق أشغال التهيئة العمرانية للحي، موجها نداءه إلى المواطنين بالمشاركة في تنظيف المحيط و السهر على إعطاء صورة مشرّفة على أحيائهم، و بالمركب الرياضي الجواري "بطريق عنابة"، حضر الأبواب المفتوحة على نشاطات الشباب، و حفل تكريم على شرف الفائزين في مختلف الدورات و المسابقات الرياضية التي أقيمت بمناسبة ذكرى أول نوفمبر، و أثناء تفتيشه للفرق الرياضية المشاركة أوصى الوالي بالاهتمام بالنشء، و غرس قيم التآخي و التضامن على اعتبار أن الرياضة وسيلة للتواصل و الحصن المنيع ضد الآفات الاجتماعية و المظاهر السلبية. و ببلدية «عين الزرقاء» وضع الوالي حجر الأساس لبناء مركز متقدم للحماية المدنية ، ثم دشّن نزلا لأحد الخواص ببلدية "المريج" الحدودية، قبل أن يضع حجر الأساس لبناء مجمع مدرسي ببلدية «مرسط»، و ألزم المقاولة المشرفة على الانجاز بتسليم المشروع كاملا خلال الدخول المدرسي المقبل 2018 / 2019 . و ببلدية «بولحاف الدير»، أشرف على فتح الطريق المؤدي إلى مشتة « كيسة» على مسافة 8 كلم ، و كان المواطنون يتواجدون لنقل انشغالاتهم عند كل محطة ميدانية يقف فيها الوالي الذي استقبلهم بود، و استمع إليهم واعدا بالنظر بجدية في مطالبهم و التكفل بها . ع.نصيب