إلغاء فتح الخط الجوي الرابط بين جيجل و مرسيليا
كشف وزير الأشغال العمومية و النقل عبد الغاني زعلان، عن استحالة فتح الخط الجوي الرابط بين جيجل و مرسيليا طوال السنة في الوقت الراهن، و أكد على الاكتفاء بالعمل الموسمي عبر الخط بسبب نقص المردودية.
و أشار الوزير في رده عن السؤال الكتابي الموجه من قبل البرلماني بدرة فرخي، تحصلت النصر على نسخة منه، إلى أن الخط تم استغلاله سابقا و فق برنامج سنوي يتضمن رحلتين أسبوعيا، ابتداء من أكتوبر 2014، و إلى غاية أكتوبر 2015، و نظرا لتسجيل مستويات جد منخفضة لإقبال الزبائن عبر الخط الجوي خارج فترة الذروة، و المتمثلة في موسم الاصطياف بمعدل إقبال لا يتجاوز 30 بالمائة، ما أدى حسب المسؤول إلى تسجيل خسائر، و عجز قدر بـ 113 مليون دينار جزائري على مدار موسم 2014ـ 2015.
و أشار ذات المسؤول إلى أن أغلبية المسافرين مقيمين بمرسيليا، و يستعملون الخط في فترة العطلة، ليتم على هذا الأساس الاكتفاء ببرمجة عمله خلال الفترة الصيفية، و أضاف الوزير بأنه هناك ما يقارب 15 خطا جويا أسبوعيا من منطقة الشرق الجزائري، بالإضافة إلى وجود ثلاث رحلات جوية يوميا من العاصمة باتجاه مرسيليا.
كـ طويل
بالرغم من أن السلطات وضعت برنامجا مكثفا لرفع القمامة
إعـادة طــرح ملــف نقــص النظـافـــة بالشواطـئ في دورة المجلس الولائـي
عاد ملف مشكل نقص نظافة شواطئ ولاية جيجل، ليطرح من جديد خلال الدورة الرابعة للمجلس الشعبي الولائي، بالرغم من المجهودات المبذولة من قبل السلطات المحلية، و تخصيص ميزانية خاصة لموسم الاصطياف الفارط.
و طرح أعضاء لجنة السياحة بالمجلس وجود عدة نقائص مسجلة خلال الموسم الفارط في مجال النظافة، بالرغم من وضع برنامج محكم و دقيق يضم 85 ورشة تابعة لبرنامج الجزائر البيضاء، أشرفت على تنظيف محيط مختلف الشواطئ، و كذا تسخير العشرات من عمال البلديات الساحلية، بالإضافة إلى القيام بحملات تحسيسية للمحافظة على نظافة الشواطئ.
إلا أنه و حسب ممثلي اللجنة، فإن البرنامج لم يقدم نتيجة حقيقة في الميدان، حيث شهدت معظم شواطئ الولاية تراكما للأوساخ، و انتشارا للقمامة عبر الأحياء القريبة من الشواطئ، و ذكر المنتخبون بأن الإشكال طرح خصوصا بعد التوافد الهائل للمصطافين الذي عرفته الولاية، بسبب عدم وجود أعوان التنظيف بالعدد الكافي، و نقص في تخصيص أماكن و نقاط رفع القمامة.
و تحدث ممثلو اللجنة في التقرير المقدم حول تقييم موسم الاصطياف الفارط، عن كون المعاينة الميدانية للشواطئ خصوصا بالجهة الشرقية، كشفت عن وجود مفارغ فوضوية و تدفقا للمياه القذرة مباشرة في الشواطئ، على غرار شاطئ سيدي عبد العزيز، و القنار، الأمر الذي أثر بالسلب على نجاح موسم الاصطياف، و ترك صورا غير جيدة على شواطئ الولاية.
و قدم أعضاء اللجنة مجموعة من الاقتراحات لتدارك الوضع خلال الموسم المقبل، أين تمت الإشارة إلى ضرورة إنشاء محطات تصفية المياه القذرة بالجهة الشرقية من الولاية، و تهيئة حاويات تتماشى مع متطلبات موسم الاصطياف من حيث الحجم و الكم، و كذا العمل بنظام المناوبة خلال موسم الاصطياف وفق مخطط دقيق و فرق عملية.
كما طرح النواب مشكلا آخر يتعلق بغياب الثقافة البيئية لدى المصطافين، و عدم احترامهم لأماكن و مواقيت رمي القمامة، الأمر الذي صعب من مهام المكلفين بتنظيف الشواطئ، خصوصا و أن جل الشواطئ تمتد على مساحة رملية واسعة، كما طالب المتحدثون من السلطات الولائية، بتسطير برنامج للردع عبر فرض غرامات على المتسببين في تشويه المحيط، و تلويثه مثلما هو معمول به في الدول الأجنبية.
ك طويل