6500 مليـــار لبعـث أشغــال الطريـق الـمنفذ بجيجـــل
كشفت مصادر رسمية بولاية جيجل، عن تخصيص غلاف مالي يقارب 6500 مليار سنتيم من قبل وزارة المالية، لتسديد المخلفات المالية الخاصة بإنجاز مشروع الطريق المنفذ جن جن بالعلمة.
و أوضحت مصالح الولاية، بأن والي جيجل أعلن في تصريح له عن تخصيص غلاف مالي معتبر للشركة الإيطالية المكلفة بمشروع الطريق المنفذ من قبل وزارة المالية، الأمر الذي سيسهل من بعث الأشغال عبر مختلف الورشات، و كذا المساهمة بالإسراع في عملية إنجاز مختلف الأشطر المرتبطة بالطريق الحيوي الذي ترك علامة استفهام كبيرة لدى الجواجلة، والمتتبعين للشأن المحلي بعد توقف الأشغال به لأشهر، خصوصا في ظل التصريحات العديدة من قبل المسؤولين، بأن تسليم أجزاء من الطريق المنفذ ، كان من المفترض أن يسلم قبل نهاية السنة الفارطة.
كما أشارت ذات المصالح، إلى أن مسؤول السلطة التنفيذية، أعلن عن تدعيم ورشات الإنجاز بـ 350 عاملا جديدا عبر مختلف الورشات، ما يساهم في عودة الأشغال تدريجيا، كما تم تقديم أوامر من قبل السلطات، من أجل الإسراع في وتيرة الإنتاج و تقديم مختلف الأشطر في الآجال المحددة و المتفق عليها.
و تأتي هذه المعطيات الجديدة و المقدمة حول ملف الطريق المنفذ في ظل تداول عدة أخبار حول صعوبة مهمة الانجاز و وجود صعوبة مالية و تقنية في الانجاز كما ستساهم عملية التدعيم بالأموال في تسريع وتيرة الإنجاز عبر مسار هذا الطريق الذي يتميز بتضاريس صعبة تطلبت إنجاز 22 منشأة فنية من جسور، و نفق بطول 1800 متر.
كـ طويل
السلطات مطالبة بالتدخل
انـزلاق تــرابي يهــدد مستعملي طــريق بحي الــحدادة
تعرض، مؤخرا، الطريق الرابط بين حي أمزوي و الحدادة بمدينة جيجل، إلى انزلاق ترابي خطير، يهدد سلامة مستعملي الطريق، و المساكن الواقعة بمحاذاة الانزلاق، دون تدخل السلطات المحلية حسب المواطنين للقضاء على المشكل المطروح.
و أوضح مواطنون تحدثوا للنصر، بأن الانزلاق الترابي وقع منذ ما يقارب أربعة أيام، و ذلك بعد تساقط الأمطار التي عرفتها المنطقة خلال الأيام الماضية، و أشار المتحدثون إلى أن الانزلاق وقع بوتيرة ضعيفة، ليتوسع فيما بعد تدريجيا، إلى غاية أنه يكاد يغلق طريقا يعرف حركية كبيرة، دون تدخل الجهات الوصية، لوضع حل للمشكل.
وأضاف متحدثون، بأن هناك مخاوف تتعلق بإمكانية أن يشكل الانزلاق خطرا على بنايات تقع بجواره، في حالة عدم إسراع الجهات الوصية للتدخل العاجل، و منع استمرار امتداده، كما أضاف أصحاب الحافلات التي تمر عبر الطريق، بأن الانزلاق وقع بمنطقة حضرية، و تعرف مرورا كبيرا للحافلات و السيارات عبر محور الطريق.
و أشار المعنيون إلى أنه لم يتم فتح جزء من الطريق الذي غمرته الأتربة و الحجارة المتساقطة، و ذكر أخرون بأن أكبر هاجس هو الخطر المحدق بالأطفال المتمدرسين بالمنطقة.
و قد طالب المتحدثون من السلطات الوصية التدخل العاجل لإزالة الأتربة من وسط الطريق، و دراسة وضعية الانزلاق، في ظل وجود مخاوف باستمرار وقوعه، فيما حاولت النصر الاتصال بالجهات المعنية لمعرفة السبب وراء تأخر رفع الأتربة لكن دون جدوى.
كـ طويل
