4200 طن من مادة «الأميونت» تـــنـتـظــر المعــــالـجــــة
لايزال ملف معالجة 4200 طن من مادة «الأميونت» المخزنة بالمحطة الكهربائية أشواط المتواجدة بالطاهير شرق ولاية جيجل، يراوح مكانه، و ينتظر تحرك المصالح المختصة.
و تشير المعلومات المتحصل عليها من قبل النصر، إلى أن الكمية المخزنة تقدر بحوالي 4200 طن من مادة «الأميونت»، و المصنفة بالخطيرة، و التي تم جمعها منذ سنوات بالمحطة الحرارية، بالإضافة إلى وجود كمية تقدر بـ 200 طن تم جلبها من ولاية عنابة.
و أوضح مصدر مطلع على الملف، أنه و بالرغم من توقيع اتفاقية السنة الفارطة بين الشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء و شركة إيطالية، و بالتعاقد مع مؤسسة جزائرية لنقل، و إزالة 7000 طن على مستوى مركز المعالجة بإسبانيا بغلاف مالي معتبر، إلا أن العملية لم تجسد بعد.
و أضاف المصدر، أنه بالرغم من أن المؤسسة تحترم الشروط البيئة المعمول بها في عملية التخزين، إلا أنه يتوجب عليها اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل تصريفها النهائي، و قال المتحدث، بأن مادة «الأميونت» تعتبر من المواد الخطيرة التي يجب معالجتها سريعا.
و ذكرت مصادر مسؤولة بمديرية البيئة، أنه قد تم التأكد من تحقق كافة الشروط اللازمة لتخزين و حفظ المادة بالمحطة الكهربائية، أين تتم مراقبتها دوريا من قبل لجنة مختصة، مضيفا بأن المادة لن تؤثر على البيئة بسبب وضعية التخزين الناجعة التي تم استعمالها، حيث تم إعداد ورشة خاصة لعملية التخزين، و تغليف المادة بالأكياس، مشيرا إلى أنه لن يتم نقلها إلا برخصة خاصة تسلم من طرف مصالح وزارة البيئة و الطاقات المتجددة.
كـ طويل