طالب أولياء تلاميذ ثانوية بن مسروق محمد الواقعة بمحاذاة الطريق الوطني رقم 60 بمدينة سيدي عيسى بتوفير الأمن لبناتهم المتمدرسات اللواتي أصبحن عرضة للتحرشات من قبل بعض المنحرفين والمارة من مستعملي الطريق، موجهين أصابع اللوم لإدارة الثانوية التي ترفض في كل مرة السماح للتلميذات المتأخرات بالدخول إلى المؤسسة. الأولياء عبروا عن انزعاجهم من بعض السلوكات التي تصدر عن مستعملي الطريق الوطني المذكور والمواطنين الذين يقصدون في كل مرة السوق اليومي للخضر والفواكه والمحلات التجارية، حيث تجد العديد من التلميذات أنفسهن عرضة لمختلف أشكال التحرشات بسبب إصرار المكلفين بتسيير شؤون المؤسسة التربوية على إبقائهن خارج أسوار الثانوية وعدم السماح لهن في حال تأخرهن من ولوج باب المؤسسة. وما زاد من تفاقم حالة الغليان وسط أولياء التلميذات هو الفوضى التي تعرفها هذه المؤسسة على خلفية نقص في المساعدين التربويين والحراس في ظل عدم استقرار الطاقم الإداري بعد التغييرات التي عرفتها من خلال رحيل المدراء واحدا تلو الآخر وفي ظرف زمني قياسي.
فارس قريشي
نظم أمس العشرات من عمال المؤسسة الولائية للردم التقني بالمسيلة حركة احتجاجية أمام مقر الولاية للمطالبة بتثبيتهم في مناصب دائمة بالمؤسسة، مؤكدين خوفهم على مستقبلهم المهني بعد أن أمضوا سنوات في مناصبهم في علاقة عمل محددة المدة. المحتجون رفعوا شعارا يؤكدون من خلاله الدخول في إضراب عن العمل إلى حين تسوية مطالبهم، و منها منحهم بعض الحقوق والتي عددوها في منحة النقل ومنحة الخطر وكذا منحة الأرباح و استنكروا غياب طب العمل. كما اشتكى هؤلاء من بعض التجاوزات التي باتوا عرضة لها من قبل الإدارة، بعد أن راسلوها بخصوص مطلبهم القاضي بتثبيتهم في مناصب عملهم، حيث تلقوا بعض العقوبات من الدرجتين الأولى والثانية لا لشيء إلا لأننا طالبنا بحقنا في الترسيم على حد قولهم.
فارس قريشي
