قررت السلطات المحلية لبلدية تازولت التي تبعد بنحو 10 كلم جنوب شرقي عاصمة الولاية باتنة، إصدار قرارات هدم لبنايات ومستودعات شُيدت بطريقة فوضوية منها ما شُيَد فوق أودية وتسببت في الآونة الأخيرة في فيضانات وتغيير مجاري المياه نحو الطرقات إثر تساقط الأمطار.
أبانت الأمطار المتساقطة مؤخرا ببلدية تازولت، عن تسبب بنايات مشيدة بطريقة فوضوية دون رخصة في اجتياح المياه للطرقات بعد أن تم تغيير مسارها بغلق أودية مثلما حصل عند مدخل البلدية بمفترق الطرق المؤدي للطريق الاجتنابي الشرقي لمدينة باتنة، حيث اجتاحت المياه الطريق وتسببت في توقف حركة سير المركبات وعزل البلدية من الجهة الشمالية، وأدت أيضا مياه السيول إلى جرف الأوحال والحجارة نحو الطريق بين باتنة وتازولت.
السلطات العمومية ومباشرة بعد تجاوز مرحلة العاصفة المطرية التي غمرت بعض الأحياء والشوارع قامت بإزالة مخلفات ما جرفته مياه السيول خاصة عبر طريق تازولت، وقد اتخذت جملة من القرارات منها، إصدار قرارات لهدم البنايات الفوضوية المشيدة فوق الأودية والمجاري المائية التي تسببت في تغيير منحى سيول الأمطار وفيضانه على جوانب الطريق وهو ما أكده رئيس بلدية تازولت لـ”النصر”
وعلى غرار مدخل تازولت الذي عرف فيضان الوادي المحاذي لمفترق الطرق المؤدي للطريق الاجتنابي الشرقي، فإن طريق تازولت في شقه بإقليم بلدية باتنة عرف هو الآخر تجمعا للمياه وفيضان غمر المساكن وتسبب في شلَ حركة السير وتُصنف المنطقة ضمن الأحياء المهددة بالفيضانات، وقد أكد مير باتنة من جهته لـ”النصر” بأن مشروع لحماية الجهة من الفيضانات عرف توقفا بسبب اعتراض ملاك أراضي، وأضف بأن مشاورات سيتم بعثها مع هؤلاء المواطنين المعترضين من أجل بعث المشروع الذي تُشرف عليه مصالح مديرية الري والموارد المائية.
يـاسين/ع
