شــــبـــاب و أطـــفـــال يــســبـــحـــون فـي أحـــواض غـــابـــات النــخــيــل بالـوادي
يطالب سكان دائرة الدبيلة بالوادي، السلطات المحلية بتسريع وتيرة تهيئة فتح المسبح نصف الأولمبي و فتح أبوابه لشباب و أطفال الجهة و إنقاذهم من خطر الغرق في أحواض غابات النخيل «بأكفادو» التي يفوق عمقها 6 أمتار و التي تحصد في كل صيف عديد الشباب و الأطفال.
و قال عدد من الشباب «للنصر»، بأن المسبح الذي تم تدشينه سنة 2001 من طرف رئيس الجمهورية في أول زيارة له للوادي، كان يفتح أبوابه صيفا للشباب و الأطفال، إلا أنه و في السنوات الأخيرة، حسبهم، لم يعد يملأ كثيرا بالماء نتيجة لبعض التشققات في جدرانه التي ساهم في زيادتها عدم استعماله لمدة طويلة عدى شهر الصيف.
حيث أكد عدد من فلاحي منطقة «أكفادو» بالدبيلة، على أن أحواض السقي بمزارعهم أصبحت تشكل خطرا على أرواح شباب و أطفال المنطقة و التي يصل ارتفاعها حتى 6 أمتار و عمق الماء حتى 5 أمتار، مذكرين بحادثة وفاة 4 أطفال في السنوات الأخيرة، من بينهم شاب وجد داخل القنوات العابرة لغابات النخيل بالمنطقة.
و ناشدوا السلطات المحلية للولاية، النظر في الأسباب التي جعلت من المصالح المحلية للشبيبة و الرياضة تتخذ إجراء بغلقه هذا الموسم و تترك الشباب المحلي لبلدية الدبيلة و عدد كبير من شباب البلديات المجاورة يخاطرون بحياتهم و ينتهزون وقت الذروة و التسلل لأحواض السقي قصد التخفيف من شدة الحر.
كما أكد المدير الولائي للشباب و الرياضة عبد الرحمان حميداني، على أن المسبح تم غلقه تحفظيا من طرف اللجنة المختصة لمراقبة المسابح، بعد ظهور تشققات به و بعض المشاكل التقنية الأخرى.
مضيفا بأن الهيئة الولائية لمراقبة البناء، قامت بإجراء رقابة قصد إعداد تقرير خبرة حتى يتسنى لذات المصالح فتحه بشكل مؤقت في هذه الصائفة، في انتظار الاستفادة من غلاف مالي لإعادة الاعتبار لهذا المسبح.
البشير منصر
