كشف مندوب الخطوط الجوية الجزائرية بتبسة «محمد جويني»، عن اقتراح برنامج لفتح خطين جويين داخليين، يربطان ولاية تبسة بولايتي وهران وتامنراست، لتسهيل عملية تنقل المسافرين جوا باتجاه ولايات الوطن.
وأكد المتحدث للنصر، أنه تجري حاليا الدراسة على مستوى المديرية العامة للخطوط الجوية الجزائرية، لفتح هذين الخطّين، من خلال تقديم الإحصاءات الدقيقة والصحيحة، لعدد المسافرين من ولاية تبسة والولايات المجاورة، الراغبين في السفر عن طريق الطائرة نحو الولايتين المذكورتين، مضيفا أن تجسيد هذا الاقتراح على أرض الواقع، سيسمح بتعزيز الربط الجوي بين ولاية تبسة والولايات البعيدة وتلبية احتياجات المسافرين من وإلى ولاية تبسة، خاصة مع تزايد الطلب على الرحلات الجوية، ثم الذهاب بعد ذلك إلى دراسة إمكانية فتح خطوط دولية، مع مراعاة الشروط الواجب توفرها، في إطار دعم مساعي الدولة الرامية إلى دعم وتطوير خدمات النقل الجوي. وفي ما يتعلق باستبدال طائرة البوينغ 737 بطائرة صغيرة الحجم، بعد دخولها حيز التنفيذ بداية من الفاتح فيفري، بمعدل 3 رحلات أسبوعيا، أفاد المتحدث، بأن القرار تم اتخاذه على مستوى المديرية العامة، لتعزيز النقل الجوي الدولي بالطائرات الكبيرة، مضيفا أنه بعد اتصالات مكثفة، فقد تم الاتفاق على تأمين رحلتين يوميا على متن طائرة “آ.تي.آر”، إلى غاية شهر أكتوبر القادم، حيث ستعود طائرة البوينغ من جديد إلى مطار تبسة، على أمل العودة إلى تنظيم الرحلات الدولية قريبا إلى هذا المطار العريق الذي يحمل إرثا تاريخيا هاما وتهدف هذه الخدمة الجوية الجديدة، يقول محدثنا، إلى تسهيل حركة تنقل وترحال المواطنين بين أرجاء الوطن في سهولة ويسر، مع توفير تجربة سفر مريحة وآمنة لجميع المسافرين.
ويعلق سكان الولاية، آمالا كبيرة على زيادة رحلات داخلية نحو ولايات الجنوب والغرب الجزائريين وتخصيص رحلات أخرى إلى البقاع المقدسة لفائدة المعتمرين والحجاج، بعد أن تم تدعيم مطار تبسة بمرافق ذات مواصفات عالمية وفي هذا الإطار، استقبلت السلطات الولائية في وقت سابق، مفتشا مركزيا بوزارة النقل، في مهمة للوقوف على سير قطاع النقل بالولاية، حيث طلبت منه تدعيم خدمات النقل الجوي عبر مطار تبسة، من خلال تكثيف برمجة رحلات من مطار تبسة إلى العاصمة وبقية الولايات والنظر في إمكانية التكفل بالمطلب الرسمي والشعبي لبرمجة نقل الحجاج الميامين، انطلاقا من مطار تبسة والنظر في إعادة برمجة الرحلات الدولية، لتعود إلى سابق عهدها، عندما كانت هناك رحلة بين تبسة ومرسيليا الفرنسية، فضلا عن تنظيم 3 رحلات لفائدة الحجاج باتجاه مطار جدة سنة 2009.
ويتربع مطار الشيخ العربي في تبسة، على مساحة 263 هكتارا وبطاقة استيعاب تقدر بـ 45 ألف مسافر ومصنف في فئة التصنيف الدولي “ب”، بمدرج مطابق للمواصفات العالمية ومعتمد لاستغلال الطائرات من نوع بوينغ 800-737، طبقا للقرار رقم 642/م ط م أج/ بتاريخ 20 فيفري 2017، كما يضم المطار موقفا للطائرات، محطة المطار، محطة الشحن، قاعة شرفية، برج مراقبة، موقف للسيارات ومسلك للدوريات بـ 11 كلم ومخزن لنفطال وغرف تبريد.
ع.نصيب
