* تخفيض سن تقاعد أستاذة الأطوار التعليمية الثلاثة * تنصيب الشباك الوحيد للاستثمار وهيئتان للاستيراد والتصدير في غضون شهر * اعتماد مؤسسات عقابية...
وافق، أمس الأحد، مجلس الوزراء على تحديد 40 ألف دينار جزائري سعر وطني موحّد لأضحية عيد الأضحى للمواشي المستوردة، و ذلك باقتراح من وزير الفلاحة...
كاتبة الدولة المكلفة بالشؤون الإفريقيةإفريقيا تتعرض للاستعمار المعرفي والاستلاب الرقمي والإرباك الإعلاميأكدت كاتبة الدولة لدى وزير الدولة وزير...
توجت أشغال منتدى الأعمال الجزائري-السعودي، المنظم، أمس الأحد بالجزائر العاصمة، بالتوقيع على خمس اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين مؤسسات جزائرية وسعودية في...
فرقة «نوستالجيا» من عين البيضاء تصنع الفرجة و الشاب خلاص دون إقناع
• أكثر من 4 آلاف تابعوا السهرة الثالثة للمهرجان
لم يتمكن الشاب خلاص من امتاع الجمهور الغفير الذي حضر إلى المسرح الروماني بقالمة ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء لمتابعة السهرة الثالثة من المهرجان الوطني للموسيقى الحالية في طبعته الحادية عشرة، و بدا في غاية الإجهاد و هو يحاول التسلل إلى قلوب الحاضرين بمنتوج قديم يبدو بأنه لم يعد يثير اهتمام الشباب و العائلات المتطلعة إلى الجديد و الأداء القوي و المعبر عن آمال و تطلعات عشاق الفن.
و انتظر أكثـر من 4 آلاف متفرج ساعات طويلة فوق المدرجات الصخرية لمسرح كالاما العريق لمتابعة مطرب السراوي المبرمج في نهاية السهرة، و كان الجميع يعتقد بأنه سيكون في الموعد و يفاجئ الجمهور بإنتاج جديد، و أداء قوي ينسيه معاناة الانتظار، لكن الشاب خلاص كان ثقيل الظل هذه المرة كما قال بعض الشباب، و اكتفى بأداء أغانيه القديمة بإجهاد كبير، وسط سكون في المدرجات الممتلئة عن آخرها في مشهد أعاد إلى الأذهان ذلك الطوفان البشري الذي عرفته الطبعات السابقة للمهرجان.
و مع مرور الوقت غادر الكثير من الحاضرين المدرجات، بعد أن نال منهم التعب و الملل من أغاني ثقيلة و قديمة لم تعد تثير عشاق الفن و تمتعهم.
و على خلاف الشاب خلاص كانت فرقة «نوستالجيا» من مدينة عين البيضاء بأم البواقي في الموعد و صنعت الفرجة بأغاني يحفظها الكثير من الحاضرين، و رددوها بقوة مع الفرقة التي أبدعت في السهرة الثالثة بأغاني من التراث القديم، بلحن جديد و موسيقى عصرية، بينها أغنية «جميلة» لعيسى الجرموني بطابع النوستالجيا الذي يرمز إلى الحنين و الماضي الجميل، و هي أغنية من التراث الخاضع للتجديد و العصرنة.
كما أدت الفرقة أغنية «أمدور» التي تعني الوقت و الرجل و الوطن بين الحاضر و الماضي، و هي تحمل نظرة إلى المستقبل بروح الأمل و التفاؤل، بالإضافة إلى أغاني أخرى مثل «يا بويا» لعيسى الجرموني مرفوقة بالعزف على القصبة و مزيج من الآلات الموسيقية العصرية، و هي أغنية عاطفية محتشمة.
و تجاوب الجمهور مع أغاني أخرى للفرقة و خاصة الأغاني التي تجمع بين الطابع الإسباني و المالوف الجزائري الأصيل.
و كان برنامج السهرة الثالثة حافلا بالطبوع الغنائية الأخرى، بينها الراب لفرقة «أر.تي. كراو» من عنابة، و العصري الذي أداه الشاب عصام من قالمة، و أمتع الجمهور، و أضفى أجواء من البهجة و الحيوية على السهرة ما قبل الأخيرة للمهرجان التي حضرها الهاشمي عصاد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية الذي يوجد في زيارة عمل لولاية قالمة.
و بالرغم من التدفق القوي للجمهور في الليلة الثالثة من المهرجان، فإن التنظيم كان جيدا داخل المسرح و خارجه، و لم تسجل أية حوادث تذكر باستثناء بعض التزاحم و الطوابير عند بوابة دخول الشباب بجوار حديقة كالاما الأثرية.
فريد.غ