أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
حذر أمس الأول ، بولاية بومرداس، أئمة و أساتذة جامعيون، مما أسموه " انحسار" للحوار داخل الأسرة و المجتمع الجزائري على حد سواء، داعين إلى ضرورة العودة إليها كقيمة نفتقدها اليوم، في ظل سيطرة العالم الافتراضي و التكنولوجيا على حياتنا اليومية.
و أجمع المشاركون في تنشيط فعاليات يوم دراسي حمل عنوان "الحوار و دوره في بناء المجتمع الفاضل" احتضنه المركز الثقافي الإسلامي، على أن الحوار قيمة هامة يفتقدها المجتمع الجزائري اليوم، بداية من الأسرة، في ظل سيطرة التكنولوجيا الحديثة على العلاقات، و خلق عالم افتراضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي رسخت لقطيعة أسرية و مجتمعية، ساهمت في تعقيد المشاكل و إن كانت بسيطة.
و شددت الأستاذة بكلية علوم الإعلام و الاتصال بجامعة الجزائر، زينب بوشلاغم، على ضرورة الأخذ بثقافة الحوار و التواصل، و العمل على ترسيخها في المجتمع كقيم أساسية يفتقدها المجتمع اليوم، معتبرة إياها قيمة من أساسيات النهضة و التقدم، بينما يبقى التعصب في الرأي و إقصاء الآخر، أكبر عامل يساهم في تراجع و تخلف الأسرة و المجتمعات و الدول.
الأئمة المشاركون في تنشيط اليوم الدراسي الذي يأتي في إطار القافلة العلمية التي أطلقتها وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف عبر عدة ولايات، دعوا من جهتهم إلى ضرورة التأسي بقصص القرآن الكريم و الأخذ بما أمر به نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم، من ضرورة الشورى و الحوار بين أفراد المجتمع، مؤكدين على أن "المجتمعات إذا تناقشت و تحاورت وصلت، و إن هي ركبت رؤوسها، على حد تعبير الإمام خالد قادري، فالفشل مصيرها، مضيفا بأن الحوار أهم مفتاح لحل المشاكل بداية من الأسرة، المدرسة و منها إلى المجتمع.
للإشارة، فإن القافلة العلمية التي تشارك في تنظيمها مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف، مع جامعات بومرداس، المركز الثقافي الإسلامي، المساجد و حتى دور الشباب، تستمر لمدة 5 أيام، يسلط من خلالها المشاركون الضوء على مواضيع تهم فئة الشباب ، على غرار موضوع "الغش و أثره في دمار المجتمعات" الذي وجه لطلبة كلية الحقوق بجامعة بودواو، و "التعليم القرآني و دوره في تعليم الناشئة"، بالإضافة إلى موضوع "خطورة آفة المخدرات على شباب الأمة" و الذي يوجه لفائدة شباب الناصرية.
إ.زياري