الجمعة 18 أفريل 2025 الموافق لـ 19 شوال 1446
Accueil Top Pub
مزيان خلال تكريم صحفيين مستفيدين من تكوين في مجال الاستثمار: المعلومة الموضوعية التي تستند إلى مصدر رسمي هي سلاح الإعلام
مزيان خلال تكريم صحفيين مستفيدين من تكوين في مجال الاستثمار: المعلومة الموضوعية التي تستند إلى مصدر رسمي هي سلاح الإعلام

أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، على أهمية تكوين الصحفيين من أجل ضمان تحرّي الدقة في العمل الصحفي، معتبرا بأن "المعلومة الدقيقة الموضوعية التي تستند...

  • 16 أفريل 2025
نحو تضمين التمويل الذاتي في القانون الجديد للجمعيات: استحـداث مندوبـيات للمرصـد الوطـني للمجتمـع المـدني قبـل نهايـة السنـة
نحو تضمين التمويل الذاتي في القانون الجديد للجمعيات: استحـداث مندوبـيات للمرصـد الوطـني للمجتمـع المـدني قبـل نهايـة السنـة

أكّدت، أمس الأربعاء من قسنطينة، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أنّ استحداث مندوبيات ولائية للمرصد الوطني للمجتمع المدني سيكون...

  • 16 أفريل 2025
القانون الأساسي والنظام التعويضي لأسلاك التربية:  وزارة التربية تشرع في لقاءات مع ممثلي نقابات موظفي القطاع
القانون الأساسي والنظام التعويضي لأسلاك التربية: وزارة التربية تشرع في لقاءات مع ممثلي نقابات موظفي القطاع

  شرعت وزارة التربية الوطنية في لقاءات مفتوحة لمدة أسبوع مع ممثلي نقابات فئة موظفي القطاع، في إطار اجتماعاتها حول المقترحات الخاصة بالقانون الأساسي والنظام...

  • 16 أفريل 2025

كورونا يخلط الأوراق و محلات الألبسة تلجأ لفيسبوك: أسر تتخلى عن كسوة العيد و أخرى تختار التسوق إلكترونيا

يأخذ الحديث عن تحضيرات العيد   اهتماما متزايدا في حوارات الجزائريين، مع استمرار الحجر الصحي و غلق المحلات و بداية العد التنازلي لختام شهر الصيام، ففي وقت قررت عائلات التخلي عن كسوة العيد لأسباب مالية و صحية، فضلت أخرى اللجوء إلى التسوق إلكترونيا، خصوصا مع ازدهار نشاط بيع الملابس على فيسبوك، الذي بات جسرا بين التجار و زبائنهم رغم الخوف من التحايل و الغش في النوعية و فارق التكلفة.

 هدى طابي

أسر تلغي الكسوة لأسباب صحية و مالية
نقاش كبير على مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام بخصوص الأجواء التي ستطبع العيد هذه السنة، في ظل استمرار أزمة فيروس كورونا و تأثير إجراءات الحجر الصحي و الوقاية على الحياة العامة، بما في ذلك قرار توقيف العديد من الأنشطة التجارية الأمر الذي أثر كثيرا على الوضعية المالية للعائلات، ناهيك عن استمرار غلق محلات الألبسة، و تواصل خطر العدوى، و هي معطيات انعكست على التحضيرات للمناسبة و أفقدت الكثيرين الحماسة لاستقبالها، إذ قرروا ببساطة التخلي عن كسوة أبنائهم خصوصا وأن التباعد الاجتماعي لا يزال مطلوبا وبالتالي فإن الأجواء الاحتفالية بما في ذلك مغادرة المنزل و زيارة الأهل لن تكون ممكنة هذه السنة.
 تقول نريمان وهي سيدة من العاصمة، بأنها قررت عدم كسوة أبنائها هذا العيد، لسبب وحيد وهو الحفاظ على صحتهم و صحة العائلة ككل، فهي لا تثق على حد تعبيرها في  درجة الوقاية التي تعتمدها بعض المحلات التي لا تزال تفتح أبوبها رغم الحظر و التي قد تفتح إن تقرر السماح بذلك في الأيام القادمة، ومع كسر الكثيرين للحجر وتخليهم عن الوقاية و ملامستهم للملابس و حتى تجريبها، فإنها  لا يمكن أن تثق بشيء ولا يمكن أن تخاطر بملامسة أية قطعة أو شرائها، معبرة بالقول بأن العيد مناسبة عادية و تتكرر سنويا لكن الحياة فرصة واحدة، و أنها لا تملك أية نية في التخلي عن إجراءات الوقاية حتى لأجل العيد، بما في ذلك زيارة بيت أهلها بحي العناصر، وبالتالي فلا حاجة لأبنائها لملابس جديدة كما قالت.
أما عبد  الباقي، وهو تاجر أجهزة إلكترونية من قسنطينة، فأوضح بأن أوضاعه المالية تأثرت كثيرا في الفترة الأخيرة بسبب غلق محله الذي يعد مصدر دخله الوحيد، و هو ما استنزف كل مدخراته تقريبا، وبالتالي فإن الحديث عن كسوة أبنائه الأربعة للعيد لا يعد واردا على الأقل في الفترة الحالية، خصوصا مع استمرار ركود النشاط التجاري، مضيفا بالقول، بأنه يتوقع أن تزيد الوضعية الاقتصادية سوءا مع توالي الأيام، ولذلك فإنه يفضل ترتيب أولوياته و تقليل النفقات  غير الضرورية بما في ذلك ملابس العيد التي لن تكون ذات قيمة إن تم تمديد الحجر الصحي و استمر الوضع الوبائي على ما هو عليه.
رياض صاحب بقالة بحي بوالصوف، أخبرنا بأنه اغتنم فرصة فتح محلات الألبسة مؤخرا ليبكر في كسوة أبنائه الثلاثة، لكنه صدم بالأسعار التي وجدها جد مرتفعة فأبسط كسوة كما قال، لا تقل عن8 آلاف دج، و لأنه أب لثلاثة أبناء فقد قرر التراجع عن فكرة كسوتهم لأسباب مالية، خصوصا وأن الظرف الاقتصادي الراهن لا يشجع على ذلك كما عبر.
سيدات كثيرات  تعاطين مع هذا الموضوع عبر صفحات  فيسبوك و مجموعاته،  حيث تقاطعن في آرائهن مع آراء من حدثناهم من مواطنين، و اتفقت الكثيرات على أن الظروف المالية و الصحية و الأجواء السائدة عموما لا تبعث على الارتياح.
 تحضيرات مبكرة و التجارة الإلكترونية تنتعش
نسبة معتبرة من المواطنين فضلوا التفاؤل و التحضير للعيد، حتى أن بعضهم بدأوا في ذلك باكرا جدا، ففي وقت باشرت السيدات تبادل وصفات الحلويات عبر صفحاتهن، زاد الاهتمام بمعرفة أسهل الطرق لاقتناء كسوة الأبناء، ويبدو  أن التسوق الإلكتروني تحول إلى ثقافة سائدة في أوساط الكثير من الجزائريين، الذين يتداولون عناوين المتاجر الالكترونية و صفحات المحلات التي تسوق لمنتجاتها على الفيسبوك، ومن الواضح أن موقع « جوميا الجزائر» يعتبر الأكثر إقبالا من طرف هؤلاء كما تؤكده منشوراتهم و تعليقاتهم، وذلك على اعتبار أن الموقع متخصص و مضمون و يقدم سلعا محلية و مستوردة و بأسعار تنافسية.
من جانبهم، كثف تجار و أصحاب محلات و حتى بائعات مستقلات نشاطهم، على موقع فيسبوك، إذ أعلن الكثيرون عن بداية موسم تجارة ملابس العيد، وشرعوا في عرض صور سلعهم، مع اقتراح خدمة التوصيل و الدفع عند الاستلام، حيث اختار البعض منهم مجانية التوصيل فيما فرض آخرون تسعيرات متفاوتة تتراوح بين 200دج إلى 600دج.
تحدثنا إلى وليد، وهو تاجر وصاحب محل  معروف بقسنطينة، فأخبرنا بأن الإقبال على التسوق الإلكتروني هام في هذه الفترة و أن عدد الزبائن ما ينفك يزيد من اقتراب العيد، مشيرا إلى أنه وجد في هذه الطريقة بديلا عن البيع التقليدي بعدما اضطر لغلق محله، وقد قرر انتهاج هذا الأسلوب  رغم كل سيئاته بما في ذلك عدم جدية بعض الزبائن، على  المغامرة بفتح المحل بطريقة غير نظامية و استقبال الزبائن في الداخل في ظل استمرار العدوى كما يفعل العديد من زملائه، لأن في ذلك مخاطرة كبيرة حسبه.
و لتبرير ما يقوم به هؤلاء، قال محدثنا، بأن هذه الفترة تعتبر أهم فترة للنشاط بالنسبة لتجار الملابس طيلة السنة، وبالتالي وجب على الكل اغتنامها خصوصا بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدوها بسبب الحجر و الغلق الوقائي، مشيرا إلى أن الأعباء تضاعفت و أن الكثيرين ليسوا ملاكا للمحلات بل مجرد مستأجرين.
 خوف من التحايل وسيدات يعدن للخياطة
وبالرغم من الاقبال على التسوق الإلكتروني في هذه الفترة و تزايد الاهتمام به، إلا أن  ضعف هذه الثقافة في بلادنا و غياب قوانين تنظم هذا النشاط، جعلا البعض يفضلون الطريقة التقليدية و انتظار الأيام الأخيرة من رمضان أملا في فتح المحلات، لأن البيع عن بعد يرتبط في أذهانهم مباشرة بفكرة التحايل و التعرض للغش، ناهيك عن أن أسعار التوصيل مرتفعة كما قالت، إحداهن، إذ نشرت صورة لثوب اشترته لابنتها من أحد المواقع وكان يفترض به أن يكون جميلا ومناسبا، لكنها صدمت عند استلامه بنوعيته الرديئة و تصميمه غير المتناسق.
 وأمام هذا الوضع و غياب البدائل، قررت سيدات اللجوء إلى الخياطة لتفصيل كسوة العيد لأبنائهن و لهن، وهو حل قالت أمهات بأنه مناسب، خصوصا وأن العديد من محلات الأقمشة لا تزال ناشطة، كما أنه بديل مضمون و قليل التكلفة، و أن التصاميم متوفرة على الانترنت و يمكن تقليدها  ببساطة و دون مخاطرة أو عناء.
 هـ .ط

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com